فيلم أصحاب ولا اعز يثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وكالة الناس –  تداول آلاف النشطاء تغريدات ما بين مؤيد ومعارض على فيلم”أصحاب ولا أعز”، وكانت الانتقادات طالت الفنانة منى زكي (بطلة المسلسل) بشكل رئيسي.

ووجهت منى زكي مجموعة من النصائح منها: تخطي الأمور، وعدم إضاعة الوقت في الشعور بالأسف على الحال.

ودعت إلى تقبل التغيير والترحيب بالتحديات، والحفاظ على السعادة، مع عدم إضاعة الطاقة في أمور لا يمكن التحكم بها. والتحلي بالطيبة والحياد وعدم الخوف من التعبير عن الرأي، وخوض المخاطرات المحسوبة.

وانتشرت العديد من التعليقات على الفيلم بشكل واسع في الوسم الأكثر تداولا في موقع تويتر “أصحاب ولا أعز” .

وشن الفنان السعودي ناصر القصبي هجوماً على فلم “أصحاب ولا اعز” واصفا شبكة نتفليكس بـ “الفاسدة والمفسدة” منتقداً تبنيها للمثلية.

ودون الدكتور محمد الصغير تغريدة وقال “التسويق للشذوذ والتعايش مع الرذيلة هدف معلن على الأجندة الدولية، والإعلام رأس حربة المعركة بفرضه باسم الفن وترهيب من يعترض عليه، وفيلم أصحاب ولا اعز حلقة من ذلك، واللافت أن دعاة الرذيلة وقفوا صفا واحدا للدفاع عن المنكر مع ما بينهم من حسد وضغائن، لأن ثراءهم يأتي من شيوع الفواحش”.

وقال الداعية مبروك عطية “ما دام أهل الفن يقولوا لأهل الدين خليكوا في الدين، في المقابل نحن نقول لهم خليكوا في الفن الهادف، أما الدعوى للمثلية ليست من الدين، بل هي دعوى للفجور والانحراف وليس فنا هادفا”.

الفنانة المصرية سمية الخشاب ” الفن هو مراية المجتمع، بيعكس المجتمع بكل عناصره وفئاته، الفن بيسلط الضوء علي القضايا الموجودة اللي احنا عاملين نفسنا مش شايفينها وبنتجاهلها، تقبل الآخر من اهم عوامل التقدم في اي مجتمع، مش المفروض ندفن راسنا في الرمل زي النعام عشان احنا المفروض بنتقدم مش بنتاخر”.

أما الممثل نبيل الحلفاوي يقول ” كامل احترامي لكل الآراء، هي الحق الطبيعي للمتلقي الذي ينتهي إليه الأمر، له أن يرحب ويشيد أو يرفض ويستنكر أو حتى يقاطع من وما يشاء، أما الانحدار إلى مستنقع التجريح الشخصي والخوض في الأعراض والبذاءات التي تقع تحت طائلة القانون فهو مايرفضه كل إنسان سوي وكل مجتمع سليم”.