تشييع جثمان الفنان الراحل محمد جبريل من مسجد التوفيق بحلوان
وكالة الناس – شيع منذ قليل جثمان الفنان محمد جبريل، من مسجد التوفيق بحلوان، والذي توفي مساء أمس عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
عمل في السينما ببعض الأدوار المساعدة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، كما عمل في الأفلام التي أنتجها قطاع الإنتاج بالتليفزيون، وبعض المسرحيات التليفزيونية، أبرزها تجسيد شخصية «كرم» مدير محطة البنزين في فيلم «الثأر» عام 1982، ومن أبرز أعماله التليفزيونية مسلسلات (فرح العمدة، شيخ العرب همام، كلام نسوان، دموع في حضن الجبل، راجل وست ستات، ناصر، سوق العصر، السرايا، والسيرة الهلالية ج1).
ومن أبرز أفلامه: (كيمو وأنتيمو، أوقات فراغ، جواز بقرار جمهوري، أرض الخوف، إمبراطورية الشر، البطل، وسواق الهانم)، ويعد مسلسل «باب الخلق» آخر أعماله الفنية الذي عرض عام 2012، وهو من بطولة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وكان آخر منشورات محمد جبريل قبل 3 أيام من رحيله، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن حسن الخاتمة، حيث كتب: «ما معنى حسن الخاتمة؟.. ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد.. أو على سجادة الصلاة.. أو تموت والمصحف بين يديك.. فقد مات خير البرية جمعاء- صلى الله عليه وسلم- وهو على فراشه.. مات صديقُه الصديقُ أبوبكر- رضي الله عنه- وهو خيرُ الصحابة على فراشه.. مات خالد بن الوليد- رضي الله عنه- على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض 100 معركة ولم يخسر أيًّا منها!! ولكِنَّ … حُسْنَ الخاتمة.. أن تموتَ وأنت بريءٌ من الشرك».
وتابع: «حُسْن الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من النفاق … حُسْن الخاتمة أن تموتَ وأنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة … حُسْن الخاتمة أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل … حُسْن الخاتمة أن تموتَ وأنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم غير ظالم لهم ولأعراضِهم مؤديًا حق الله عليك وحق عباده عليك … حُسْن الخاتمة أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق؛ لا تحملُ غلًّا ولا حقدًا ولا ضغينة لمسلم … حُسْن الخاتمة أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة وتؤدي ما افترضه اللهُ عليك لأهلك وبيتك … حسن الخاتمة أن تكون ملتزمًا بأمور دينك وبيتك محبًّا لجارك.. واصلًا رحمك راحمًا للصغير ومحترمًا الكبير».
وأضاف: «اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها وأجرْنا من خزي الدنيا وعذابِ الآخرة.. اللهم أَحسنْ خاتمتَنا.. وردَّنا إليك ردًّا جميلًا.. غير مخزٍ ولا فاضحٍ».