وفاة مخرج "أفلام الرعب" سلويزر
توفي المخرج الهولندي جورج سلويزر الذي قام بإخراج آخر أفلام الممثل ريفير فينكس “دارك بلود” عن عمر يناهز اثنين وثمانين عاما.
وقال منظمو مهرجان هولندا للأفلام ومهرجان برلين الدولي للأفلام، إن المخرج توفي السبت “بعد فترة طويلة من المرض”، ولكن دون أن يحدد سبب الوفاة.
وعانى سلويزر من قصور في شرايين القلب ونجا من تمزق في الشريان الأبهر في عام 2007، وكان ذلك أحد أسباب اتخاذ قراره باستئناف مونتاج فيلم “دارك بلود” .
وعلى مدار مشواره الفني الذي امتد لخمسين عاما، كان فيلم الإثارة “سبورلوز” أو “ذا فانيشينغ” الذي أنتج في عام 1988 هو الأكثر نجاحا.
ويحكي قصة رجل عكف على اكتشاف ما حدث لصديقته بعد اختفائها دون أثر بعد توقفها في إحدى محطات التزود بالوقود.
وقال سلويزر إن ستانلي كوبريك أخبره بأن هذا العمل كان أكثر فيلم مرعب يشاهده على الإطلاق، حيث التقيا بعد ذلك لبحث أساليب المونتاج.
وأعاد سلويزر إخراج النسخة الأميركية من فيلك “ذا فانيشينغ” في عام 1992 وقام فيه بدور البطولة جيف بريدجيز وساندرا بولوك وكييفر سوثيرلاند، ولكنه حقق نجاحا أقل، ويرجع ذلك جزئيا إلى تخفيف حدة النهاية المظلمة في الفيلم.
وكان قد تم الانتهاء من ثلثي فيلم “دارك بلود” في عام 1993 عندا توفي فينكس، وكان نجما صاعدا في هوليوود آنذاك، بسبب إصابته بأزمة قلبية تعرض لها بسبب تعاطي المخدرات عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره أمام فايبر كلوب في لوس أنجليس.
وتوقف العمل على الفيلم منذ ذلك الحين لعدة سنوات، ولكن سلويزر أنقذه من الدمار في عام 1998.
وعندما واجه الموت في عام 2007، بدأ العمل في مونتاج نسخة مختلفة من الفيلم، عرضت أخيرا في عام 2012. وكان سلوزير مخرجا وثائقيا وكاتبا أيضا.