0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

ماذا يتوقّع النجوم لأنفسهم في العام الجديد؟

كما كل الناس، كان للنجوم نصيب في أحزان سنة 2013 نتيجة الوضع المأساوي الذي تعيشه معظم الدول العربية التي تعاني حروباً ودماراً وقتلاً، والذي انعكس سلباً على حياة الناس والفنانين وأدّى إلى تراجع الحركة الفنية بشكل واضح، وهذا ما يؤكده لجوء معظم النجوم إلى برامج الهواة الفنية المختلفة لكي يكونوا أعضاء لجان تحكيم فيها أو إلى تقديم البرامج التلفزيونية.
في المقابل، كان لقسم من النجوم، بالرغم من قسوة الظروف، نصيب وافر من النجاح، من خلال الأعمال التي قدموها خلال العام 2013. جردة فنية وشخصية وعامة، لسلبيات وإيجابيات العام 2013 وتوقعات للعام 2014 من وجهة نظر النجوم في هذا التحقيق
لأننا اكتفينا
على المستوى الشخصي، تقول الفنانة نجوى كرم كانت خسارتي كبيرة جداً برحيل والدي البيولوجي كما برحيل والدي الروحي الفنان الكبير وديع الصافي. وفي المجمل، عانى العالم العربي كثيراً في سنة 2013 لأنها كانت مليئة بالحروب واللااستقرار ما انعكس سلباً على الوضع الفني؛ لأن الفن يعتبر من الأمور الكمالية في الحياة. ولذلك، أتمنى أن تكون سنة 2014 مليئة بالخير والمحبة والسلام لأننا اكتفينا».
ما لم أكن أتوقعه
تقول الممثلة منى واصف: «سنة 2013 كلها سلبيات ولا يمكن التحدث عن إيجابيات في ظل الظروف التي يعيشها وطني. أنا حزينة جداً ولا أشعر بالسعادة، بالرغم من أنني شاركت في العديد من الأعمال الناجحة في رمضان الماضي، وعندما تنعدم السعادة لا يعود للأمور الأخرى أي معنى أو طعم.
بالنسبة إلى العام 2014، لا يمكنني إلا أن أكون متفائلة حياله لأنني امرأة متفائلة بطبعي، ولكنني لم أتصوّر في يوم من الأيام أنني سوف أصل إلى الحالة التي أنا عليها اليوم. أنا أعتبر أن عمري كان جميلاً ومزدحماً بالنجاحات والفرح وبالطمأنينة، ولم أفكر يوماً بالحصول على إقامة من أي بلد في العالم؛ لأنني عندما كنت أسافر كنت أعرف أن وطني بانتظاري. كان من المفترض في مثل سني أن أشعر بالاستقرار ولكنني أشعر أن ثمة شيئاً ما انتزع أو «راح» مني. هذا ما أشعر به. وهذا ما لم أكن أتوقّعه أو أتصوّره. وعلى الرغم من أنني امرأة تسبق السنوات وتسبق اللحظة، لكنني لم أتخيّل يوماً أن يحصل ما يحصل اليوم في وطني. فجأة، اكتشفت أن الوطن أغلى من أي شيء في العالم وأنني لا أستطيع أن أغادره أبداً. يبدو أنني أعيـــد اكتشـاف نفسـي.
ومع أنني «جبانة»، ولكنني اليوم صرت أسمع الصاروخ وهو يسقط بالقرب من بيتي وأنا موجودة فيه».
أفضل من الأعوام السابقة
يقول الممثل أحمد حلمي عام 2013 كان أفضل من الأعوام السابقة. وهذا هو حال العمل دائماً حيث نكتسب خبرة بمرور الزمن ونزداد تألقاً. هكذا كان هذا العام، حباً وتقدّماً وتفوّقاً وفخراً كبيراً لكوني شاركت في الموسم الثالث من برنامج Arabs Got Talent.
بالنسبة إلى العام 2014، فإنني أتوقع أن يكون أفضل بكثير من العام 2013، ولا أقصد أن العام 2013 لم يكن بالمستوى المطلوب. ولكن أعني التقدم من الجيد جداً إلى الممتاز».
كانت سنة 2013 سيئة
الفنان مروان خوري يقول: «بشكل عام، كانت سنة 2013 سيئة على كل الناس. بل كل السنوات التي نمر فيها حالياً هي الأسوأ في حياتنا وأتمنى ألا يمتد الوضع نفسه إلى الأعوام المقبلة، بالرغم من أنني أرى أن الاستقرار يستلزم بعض الوقت. أما على المستوى الخاص، فإنني تركت شركة الإنتاج التي كنت أتعامل معها وصرت أنتج أعمالي على حسابي الخاص، لكن هذا الأمر منحني، في الوقت نفسه، بعضاً من الحرية. في المجمل كانت سنة مثمرة فنياً وفيها حركة وهذه الناحية مهمة جداً. بالنسبة لسنة 2014 فإنني أتوقع أن يستمر الوضع العام في الصعوبة التي هو عليها. ولا أعرف كم أننا سنكون كفنانين قادرين على التنفس والحركة، وإن كنت أؤمن بأن من له نصيب في شيء لا بد وأن يحصل عليه مهما كانت الظروف».
أبرز الإيجابيات
أما الفنانة سيرين عبد النور فتقول: «على المستوى العام، كلنا نعاني من مشكلة عدم وجود سلام وأمان، ونعيش أجواءً فيها حرب ودماء وانفجارات ليس في لبنان فقط بل في كل الدول العربية. أما على المستوى الشخصي، فلم تعترضني أي سلبيات بل كان 2013 عاماً مكللاً بالنجاح، وأبرز الإيجابيات فيه كان نجاح مسلسل «لعبة الموت» وأغنية «حبايبي» والفيديو كليب الخاص بها. ربما في العام 2013 ابتعدت عن بيتي«زيادة عن اللزوم». ولكن الله وفقني وأثمر ابتعادي عنه نجاحاً فنياً. كما أنني وقّعت على أكثر من مشروع سوف أنفّذه في العام 2014. وأتمنى أن أحقق خلالها النجاح الذي حققته في العام 2013».
صفحة جديدة
تقول المذيعة ريا أبي راشد: «طغت الإيجابيات على السلبيات في العام 2013 وكانت سنة موفقة مهنياً لأنني حققت خلالها نجاحات، فرحت بها وأقدرها. وهذا يعني أن الاجتهاد الذي بذلته لم يذهب سدى. أما على المستوى الشخصي، فإن عائلتي وكل الذين أحبهم بخير وبصحة جيدة. بالنسبة لسنة 2014 فإنني أعتبرها صفحة جديدة في حياتي، ولا أتوقع شيئاً بخصوصها ولا أعرف ما الذي يمكن أن تخبئه لي. ولكنني متفائلة بطبعي وأؤمن بالمثل الذي يقول «اضحك للدنيا تضحك لك». أنا مستمرة ولكن لا توجد في أجندتي مخططات جاهزة، ما عدا إنجاب طفل إذا سارت الأمور على ما يرام».
لحظات عصيبة
الفنان هاني شاكر أكد أن أمنيته تتمثل في اكتمال بناء مؤسسات مصر بعد ثورة يونيو لأن مصر إذا استقرت سوف يستقر العالم العربي جميعاً.
وأضاف هاني شاكر: «عاشت مصر لحظات عصيبة وكل المصريين عانوا طوال العام الماضي. لذا نأمل أن يحمل العام الجديد الأمل لكل المصريين لأني كما ذكرت إن أمن واستقرار مصر هو استقرار للمنطقة العربية بالكامل».
كان عاماً صعباً
الممثل باسم ياخور أشار إلى أن العام 2013 كان صعباً جداً عليه وعلى أسرته بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا حالياً والتي كانت سبباً في هجرة الكثيرين من أبناء سوريا، وأضاف: «نقلت إقامتي حالياً إلى دبي وأتمنى أن يشهد العام الجديد انتهاءً تاماً للأزمة السورية وأن تعود بلدنا إلى ما كانت عليه.أما على المستوى الفني فسعيد بعودتي مرة أخرى للدراما المصرية من خلال مسلسل «المرافعة». وأتمنى أن يحقق هذا المسلسل نجاحاً كبيراً لأنه عمل مميز ومختلف».