سلمى رشيد أعشق فنان العرب

 الحظ يلعب دوراً في المسابقات
من المغرب أشرقت وأثرت قلوب كل من سمعها، وأطلّت علينا بصورتها الطفولية وجمالها الأخّاذ، وابتسامتها كالربيع، تفتح الزهور، صوت تألق في الساحة الفنية، تحمل في جعبتها كثيراً من الألَق والنغم الدافئ الذي طالما حلم بسماعه أي متلقٍّ، تشعر وأنت تسمعها بعاطفة صادقة وإحساس عالٍ بالموسيقى وبصدق الكلمة التي تقدمها، إنها سلمى رشيد نجمة «أراب آيدول».
طموحي أن أصبح مذيعة برامج ناجحة
لهذا السبب تم منحي لقب سفيرة
منظمة الطفولة..!
ما قصة حادثة السير التي تعرضت لها، هل كانت صدفة أم مقصودة؟
كانت صدفة والعطب كان في السيارة، حيث فقدت فجأة السيطرة على المقود واصطدمت بحائط ونقلت إلى المستشفى ، لكن الحمد لله لم أصب بإصابات خطيرة.
يقال إن الحظ لعب دوراً كبيراً معك في برنامج أراب آيدول، فهل هذا صحيح؟
بالطبع الحظ يلعب دوراً كبيراً في مثل هذه المسابقات، لكن أنا أرى أن موهبتي واجتهادي وثقة الجمهور بموهبتي، هما السبب الأول لما وصلت له اليوم بحمد الله.
تم منحك لقب سفيرة منظمة الطفولة التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة ، لماذا تم اختيارك بالذات ؟
صحيح أنني حصلت على منصب سفيرة النوايا الحسنة وهذا الأمر أسعدني كثيراً، لأني أحب فعل الخير، خصوصاً مع الأطفال، إضافة إلى إن لدي جمهوراً كبيراً من الأطفال، وأظن أن هذا السبب هو الذي دفع المنظمة لتعييني، أتمنى أن أكون بقدر هذه المسؤولية وأن أتمكن من تحقيق جزء من أهدافي وهي فعل الخير ورسم الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال، وأحب ألا أصرح بما سأفعل بل سأترك أفعالي تتكلم عني.
بحكم أن المنظمة عالمية ويمكنها تعيين أكثر من سفير هل تحبين أن ينافسك أحد الفنانين فيها؟
لا بالعكس يسعدني أن ينضم للمنظمة سفراء جدد لنسهم في إدخال البسمة على وجوه الأبرياء، والمهم عندي أن نتمكن من فعل الخير لأنها مهمة ومسؤولية صعبة، أتمنى أن أوفق فيها وأنا بدوري سأعمل كل جهدي.
هل صحيح أنك تلقيت عرضاً مغرياً للمشاركة بفيلم مصري؟
لا أبداً لم أتلقَّ عروضاً جدية للتمثيل وإذا عرضت علي وأحسست أن الدور يناسبني وسيضيف لي في مسيرتي فبالتأكيد لن أرفض لأنني أحب المغامرات والتجارب للاستفادة منها.
كثيراً ما يتساءل جمهورك عن الأدمن الخاص بحسابك الخاص على التويتر، تُرى من يكون هذا الأدمن؟
الأدمن في صفحتي على تويتر هو أختي شيماء ووظيفتها فقط أن تتواصل مع الجمهور في حال لم أكن موجودة، إنما أنا من أتواصل بنفسي مع جمهوري الغالي، وضعت رقم تليفون خاص للجمهور للتواصل معهم مباشرة.
ما طموحاتك على الصعيد الشخصي والعملي؟
أن أتمكن أولاً من إكمال دراستي، ولهذا قررت أن أدرس الإعلام، وأتمنى أن أصبح يوماً ما مذيعة ناجحة ببرنامج خاص بي وأعتبر هذا هدفاً من أهدافي.
ماذا تكره سلمى في سلمى وماذا تحب؟
الشيء الذي أكرهه في سلمى رشيد هو الطيبة الزائدة وأنني من النوع الذي أصدق أي شيء ومشكلتي في الحياة أنني أرى الناس كلهم ملائكة، أما الشيء الذي أحبه في سلمى رشيد أنني لا أحب الاستسلام متسامحة جداً ولست من النوع الحقود أبداً.
من النجم الذي تحبين أن تغني معه ديو، ولماذا؟
الفنان الذي أحب أن أشاركه في ديو مستقبلاً هو فنان العرب محمد عبده لأنني من عشاق صوته وأعماله الرائعة وسيكون لي الشرف.