عادل إمام: أتعاون مع نجلي حفاظا على تاريخي.. وهذه نجمتي المفضلة
أكد الفنان المصري عادل إمام أن أحدث مسلسلاته «العراف» كان الأصعب طوال حياته الفنية، وبرر ذلك قائلاً: «كنا نعمل في ظروف قاسية، كما أن طبيعة المسلسل صعبة، فقد اضطرننا للسفر إلى أكثر من محافظة وأكثر من مدينة لأن الشخصية لنصاب يتجول بين مدن مصر كلها».
وأضاف: «كما اضطررنا في بعض المشاهد إلى التصوير بملابس شتوية وكان ذلك في عز الحر، وهذا كان مرهقاً جداً لنا جميعاً، وبالإضافة إلى كل ذلك فعمل المسلسلات صعب للغاية، لأنك تضطر لحفظ حوارات عديدة وتقديم مشاهد طويلة، ولذلك أميل إلى السينما أكثر من التلفزيون».
الزعيم استنكر الانتقادات التي توجه له بسبب استعانته بابنه رامي إمام لإخراج ثاني مسلسلاته على التوالي، وقال: «لن أخاطر بتاريخي من أجل أحد، ولن أسلم نفسي لمخرج لا يتحمل مسؤولية تاريخي، وسأحكي حكاية لرامي معي حتى يعرف الحميع ذلك، فعندما أنهى رامي مرحلة الثانوية العامة التحق بالجامعة الأميركية ليدرس الهندسة، لكن فجأة وجدته يطلب مني أن يدرس الفن، وبصراحة ترددت في ذلك وخشيت عليه، وقلت له إن الفن عمل شاق، لكن بعد إصرار كبير منه قبلت طلبه ودرس الفن في الجامعة الأمريكية، وبعد تخرجه شاهدت له عرضاً مسرحياً في الهناجر برفقة شقيقي عصام والسياسي البارز أسامة الباز».
وتابع: «فوجئت بعرض مسرحي مبهر، سواء في الإضاءة أو تحركات المجاميع، فسألني شقيقي عصام بتعجب وهو يقول: «الواد كوكو» هو الذي أخرج هذا العرض المبهر؟ ومنذ ذلك الوقت قررت أن يتولى إخراج مسرحية «بودي جارد»، واستأذنت شريف عرفة المرشح لإخراج المسرحية، فقال لي بترحاب «رامي ابني»، وبالفعل أخرج «بودي جارد» بشكل جميل جداً، وبدأ العرض بمشهد العزاء على طبل بلدي، وبعد نجاح المسرحية شاهدت فيديو كليب من إخراج رامي، ثم اقترحت عليه إخراج فيلمي الجديد «أمير الظلام» وسلمته نسخة من السيناريو، لكنه تردد في البداية وقال لي انتظر لأصلي «استخارة» قبل أن أوافق، وبالفعل أخرج فيلماً متميزاً، وبعدها قدم العديد من الأفلام بعيداً عني حتى لا يقول أحد إنه يعمل تحت رعايتي فقط».
النجمة التي يفضل عادل إمام العمل معها هي «يسرا» وذلك لأنها ممثلة متميزة وتجيد أدوارها بحسب رأيه، بالإضافة إلى النجمة المصرية الراحلة سعاد حسني، أما المطربين الذين يحب الاستماع لهم فكشف عنهم بقوله: «محمد منير وإيهاب توفيق ومحمد حماقي، لكن في الماضي كنا نستمع إلى الجمل الموسيقية ونرددها، مع أننا لا نحفظ كلمات الأغنيات، وحالياً لا توجد جمل موسيقية جيدة».