بعد إصابتها بالسرطان..إعلامية مصرية تكتب وصيتها على الهواء
في حلقة مميزة، أطلّت بسمة وهبي أمس مع نيشان في برنامجه “أنا والعسل” على قناة «الحياة»، فكانت الحلقة الأفضل حتى الآن كونها تضمنت تجربة الاعلامية المصرية مع السرطان، ومدى تقبلها له وتعايشها معه.
وأطلت بسمة بفستان أنيق ومكياج لافت وتحلّت بالشجاعة والثقة وروت محنتها وتحديها لسرطان الثدي الذي داهمها قبل تسعة أشهر، فحكت تفاصيل الأزمة من دون أن تنزل دمعة واحدة. وهو الأمر الذي يحسب لها ولجرأتها وصراحتها التي جعلت نيشان يطلب منها خلع «الباروكة» بعدما سقط شعرها كله نتيجة خضوعها للعلاج الكيميائي.
وبررت بسمة ظهورها بهذه الاناقة بأنّ المرض حرمها من أنوثتها طول الأشهر الماضية، بل تسبّب في سقوط شعرها وحواجبها ورموشها، مما جعلها تحرص على إظهار أنوثتها خلال الحلقة، مؤكدة أن الفنانة يسرا هي التي اختارت لها الفستان .
وبمنتهى الشجاعة، كشفت أنّها لا تمانع التخلي عن الباروكة التي أطلت بها والظهور من دون شعر أمام الكاميرا، مؤكدة أنّها هي التي سارعت إلى قصّ شعرها قبل تساقطه، مشيرة إلى أنّها طلبت من مصففة شعرها أن تقص لها شعرها ووصفت تلك اللحظة بأنها من لحظات الضعف التي مرت بها.
وعما إذا كان الله عاقبها بالمرض بعدما خلعت الحجاب، ردت بسمة بأنّ «هناك أطفالاً يصابون بهذا المرض، فهل هذا يعني أنّ الله يعاقبهم؟». واعتبرت إصابتها بالمرض خيراً، مؤكدة أنها راضية وقامت بواجبها تجاه الله رب العالمين.
وللمرة الأولى، كشفت بسمة الأم أنها تبنّت طفلة رضيعة تدعى خديجة بعدما طلب منها ولداها شراء كلب من لبنان. وعندما فعلت ذلك، شعرت أنّ هناك أطفالاً يستحقون الرعاية والاهتمام. وعلى الفور، توجّهت إلى دار الايتام وتبنت طفلة تبلغ 5 سنوات.
وعن الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها في محنتها، أشارت إلى أصالة التي لازمتها طوال مراحل المرض وإهتمت بها كثيراً. كذلك فعلت نادية الجندي، ويسرا، وغادة رجب، ومحمد منير، ومحمد فؤاد، وشريف منير.
واستمراراً لقوتها وإيمانها، كتبت في نهاية الحلقة وصيتها حيث دعت ولديها عبد الرحمن (17 عاماً) وعبد العزيز (9 سنوات”) إلى الاهتمام بالطفلة التي تبنّتها.