بالرغم من أنها اشتهرت بمجال الغناء قبل التمثيل، إلا أن الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور أكدت أنها تفضل نجاحها كممثلة أكثر من المغنية، لافتة إلى أنها لا تحب لقب المطربة. سيرين أوضحت أنها تفضل لقب الفنانة الشاملة، وقالت: «أنا موجودة كمطربة ولدي جدول حفلات مُتخم، يجعلني لا أستقر في بلدى لبنان أكثر من أسبوع، ومنذ بدايتي حريصة على التوازن بين تواجدي على الساحة الغنائية ونجاحي كممثلة». وأضافت: «كل ما في الأمر هو أنني أحب نفسي كممثلة أكثر، وأفضل أن أحمل لقب الممثلة سيرين عبدالنور أو لقب الفنانة الشاملة، على لقب «المطربة» لأنني لا أحب هذا اللقب، ربما لأنني أحب الصعوبة وأبحث عنها، الكل يعرف أن الفن التمثيلي أصعب بكثير من الفن الغنائي، اذ يكفي أن يتخلى الممثل عن شخصيته الحقيقية وأن يتقمص شخصية أخرى». وعلى الجانب الشخصي، اعترفت النجمة التي يُعرض لها حالياً مسلسل «لعبة الموت» أنها تقصر في حق ابنتها تاليا وزوجها، لصالح أعمالها الفنية، لافتة إلى أنها تحاول تعويض بعدها عن ابنتها في حال سفرها بالتواصل معها عبر برنامج «سكاي بي». صاحبة شخصيات «روبي»، و«نايا» قالت: «أعتبر نفسي ناجحة في زواجي وبيتي رغم أن طبيعة عملي وسفري الدائم يجعلني أقصر أحياناً في حق زوجي فريد وابنتي تاليا، التي أحرص على أن أكون معها يومياً ولو عبر «سكاي بي»». تحقيق المرأة للتوازن بين حياتها العملية والشخصية أمر بالغ الصعوبة ويحتاج لمعجزة في رأي سيرين التي أكدت أن زوجها هو معجزتها التي ساعدتها في إكمال مسيرتها الفينة قائلة: «حياة المرأة العاملة صعبة وهي دائماً بحاجة لمعجزة من أجل التوفيق بين طموحها المهني ودورها في تأسيس ورعاية البيت والأسرة والمعجزة في حالتي اسمها فريد، زوجي وصديقي وحبيبي وأكثر انسان يفهمني ويدعمني، ولولاه ربما لما أكملت مشواري بنفس القدرة ونفس التحدي».