0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

لوسي: ولدت لأكون راقصة

 تختفي وتعود ومع كل عودة تأتي بجديد وغير التقليدي, فهي ترفض أن تظل على الدوام حبيسة شخصية واحدة, أو الا يتم تقدير مشوارها الفني باعطائها أجرا يقل كثيرا عن فنانات صغيرات.

 

انها الفنانة والراقصة لوسي ضيفة “السياسة” في هذا الحوار :-
 
 
لماذا تغيبين عن دراما رمضان هذا العام رغم اعلانك السابق أنك ستكونين واحدة من نجماته?
 
نعم, سبق أن أعلنت أنني سأشارك في دراما رمضان لكن تأتي الرياح أحيانا بما لا تشتهي السفن, هناك مشروع مسلسل, وبعد أن قرأت الدور وتم الاتفاق على كل شيء جاء الاتفاق على الأجر فوجدته قليلا بدرجة لا يتوقعها أحد فرفضت اتمام المشروع وأتمنى التوفيق للفنانة التي جاءت من بعدي.
 
هل الى هذا الحد تهمك الأمور المادية?
 
هذا كلام غير صحيح, وكل شركات الانتاج يعرفون انني من الفنانات اللاتي لا يهتممن بموضوع الأجر والماديات, ولكن هناك فرقا بين أن تخفض أجرك بمزاجك الشخصي وان يفرض عليك ذلك في الوقت الذي وجدت فيه أن هناك فنانين في المسلسل كما يقال “ولاد امبارح” سيتقاضون ضعف الأجر الذي اقترحته علي شركة الانتاج فكيف اذن اقبل هذه المهانة?!
 
ستكتفين اذن بمقعد المشاهد هذا العام?
 
هذا شيء لا يغضبني, فأنا كنت في حاجة الى فترة راحة اقضيها مع زوجي وابني فهما بالتأكيد يحتاجان لي ومن حقهما أن أعطيهما الكثير من وقتي وسأستمتع بعيدا عن الضغط العصبي بمشاهدة أصدقائي الفنانين لأنني أعرف أن هناك عددا كبيرا جدا من الأعمال الجيدة ستعرض, وسأتابع بالطبع أعمال غادة عبدالرازق ويسرا ويحيى الفخراني ونور الشريف فهم “ياميش” رمضان بالنسبة لي.
 
ماذا تقصدين بعبارة بعيدا عن الضغط العصبي?
 
  أقصد انني لو كنت مشاركة في أي عمل كنت سأشاهده بضغط خشية أن أكون أخطأت في مشهد, وانتظر كذلك رد فعل الجمهور والنقاد.
 
  هل يهمك رأي النقاد?
 
 أنا من الفنانين الذين يهتمون برأي أي شخص كبير أو صغير حتى لو كان طفلا فالآراء الايجابية والسلبية أيضا تعلمني الكثير, لان الفنان ليس ملك نفسه بل ملك جمهوره.
 
 
ما رأيك فيما تردد حول خلافاتك مع غادة عبدالرازق التي ادت لعدم مشاركتك في »حكاية حياة«?
 
  “تضحك”… غادة حبيبة قلبي وقدمت معها مسلسلين من أكثر الأعمال المحببة الى قلبي وهما “الباطنية” ومن بعده مسلسل “سمارة”, وهي صديقة جدا ونتواصل دائما ولم يعرض علي في الأساس مسلسل “حكاية حياة” حتى أرفضه ولو كان هناك دور يناسبني بالتأكيد كان صناع العمل وأولهم غادة سيتحدثون معي بشأنه لكن في القريب سيجمعنا عمل أرفض الحديث عن أي شيء يخصه الان.
 
 
غادة بصدد تقديم برنامج تلفزيوني, فهل من الممكن أن تقبلي أنت على هذه الخطوة?
 
  أتمنى لها التوفيق, فهي تستطيع أن تقدم كل شيء لأنها نجمة وشخصياً أراها شاملة واستثنائية, لكن لا أرى في نفسي مقدمة برامج رغم اعجابي بنجاح عدد كبير من الفنانين في تجارب تقديم البرامج.
 
  هل عرض عليك تقديم برنامج?
 
  نعم, ورفضت ليس لعيب في الأفكار, لكن لخوفي من المغامرة ولأنني كما قلت غير صالحة لهذا المجال على الاطلاق.
 
  ما سبب اختفائك عن السينما رغم تألقك في الدراما التلفزيونية?
 
  قدمت في تاريخي أعمالاً سينمائية محترمة مثل “سارق الفرح” و”كرسي في الكلوب” وغيرهما, لهذا ارفض اهانة تاريخي بعد هذه الأعمال, حيث تلقيت الكثير من العروض خلال الفترة الأخيرة ولم استطع استكمال قراءة سيناريو واحد منها, ما دفعني للاعتذار عنها جميعاً, وحالياً لا أستطيع أن أقدم عملاً دون المستوى, فانا صبورة في عملي وأنتقي منه ما يجعلني غير نادمة على اختياري في المستقبل لأن الوسط الفني لا يرحم فاذا شاهدك المخرجون والمنتجون في عمل دون المستوى فمن الممكن تجاهلك فيما بعد, لذلك أتمهل كثيرا في اختياراتي خاصة أن المستقبل ما زال أمامي, لأن الفنان ليس محكوما بعمر معين كلاعبي الكرة.
 
لكن سمعنا انك بصدد العودة الى السينما قريبا مع حفيدة المطربة شهرزاد المخرجة هبة يسري?
 
هبة حدثتني بالفعل لكنه مجرد كلام حتى الآن, ولا أحب الحديث في أشياء لا اعرف اذا كانت ستتم أم لا فالأدوار مثل الزواج والانجاب قسمة ونصيب.
 
ماذا عن لوسي الراقصة?
 
الرقص موهبة وهواية وكل شيء بالنسبة لي, فلا أتخيل نفسي من دون أن أرقص, وأرى أن الرقص هو جزء لا يتجزأ من لوسي الممثلة والانسانة فكما يقال أنا ولدت لأكون راقصة.
 
لهذا مررت بحالة نفسية سيئة بعد السطو على الملهى الليلي الذي يمتلكه زوجك وتعملين فيه?
 
طبعا مررت بحالة نفسية من أسوأ ما يكون لأن هذا الملهى شهد أياماً جميلة لي وكان صعب علي جدا أن أراه وهو ينهار ويسرق, فأنا أحمل في هذا المكان الكثير من الذكريات وقد أعدنا ترميمه.
 
ما ردك حول ما تردد عن وجود خلافات بينك وبين ابنك فتحي ورغبته في أن تعتزلي الرقص?
 
هذا كلام عار تماما من الصحة, لان فتحي يحبني كما أنا, ولم يتحدث معي يوما في هذا الشأن, لكنه يعلم جيدا انه لو طلب مني أن اعتزل لن أتردد وسأعلن اعتزالي على الفور فليس لدي أغلى منه فهو ابني الوحيد وأتمنى أن يحفظه الله لي.
 
أخيرا ما الذي تتمنينه لمصر?
 
أتمنى أن “يفتن” المصريون على بعضهم بعضاً, حينما يجد موظفاً في عمله مثلا موظفاً آخر لا يعمل فعليه اذن أن يبلغ عنه, حيث ان الفتنة في هذه الحالة مطلوبة ومشروعة للارتقاء ببلدنا. كما أتمنى عدم التمييز بين المواطنين, فاذا ذهبت مثلا لاستخراج رخصة لسيارتي فعلي أن أقف في الطابور مثل أي مواطن فيجب أن يكون ذلك منهجنا خلال المرحلة المقبلة, وأتمنى أن تتغير لغة الحوار ونتقبل الرأي الآخر ونكون بلدا ديمقراطياً “والله يستر على مصر”, ولكن ما يؤكد اطمئناني نسبيا أن المولى عز وجل ذكر في كتابه العزيز أن مصر ستظل آمنة أبد الدهر, أما خلاف ذلك فأنا غير مطمئنة على بلدي.