عاجل: الصحة الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال مجزرة في الشفاء
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من مجزرة قد ترتكبها قوات الاحتلال داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد اقتحامه.
وقالت إن التحرك الخجول والصمت الكامل لبعض الدول شجعت الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المجمع الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن آلاف المرضى والنازحين والكوادر الطبية لا يعرف مصيرهم حاليا، وأن جرائم الاحتلال بحق المستشفيات والطواقم الطبية أوقعت أكثر من 700 شهيد وجريح.
وأوضحت أن الاقتحام يأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبت ضد مجمع الشفاء، إذ فرض الاحتلال حصارا مشددا عليه منذ عدة أيام، قصف خلالها أكثر من خمسة مبان داخله، وأطلق النيران والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفى.
وفي السياق ذاته، بحثت الكيلة مع اللجنة الدولية الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية الوضع في مجمع الشفاء، مؤكدة ضرورة التحرك الفعلي والسريع لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية والنازحين، وتأمينهم، وتحييدهم عن أي تحركات عسكرية، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي.
وكانت وزارتا الخارجية والصحة الفلسطينيتان، أكدتا في بيانين منفصلين أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة ومجمع الشفاء الطبي، انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
وحمّلت الوزارتان في بيانين منفصلين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية والآلاف من المرضى والجرحى والأطفال، بمن فيهم الخدج والنازحون في مجمع الشفاء، مطالبتين بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية لهم.
وقالت وزارة الخارجية، إن اقتحام المستشفيات في غزة، واستهدافه المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، هو امتداد لانتهاكات قوات الاحتلال وجرائمها المستمرة، ويحرم الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية كالتزام واجب الاتباع من القوة القائمة بالاحتلال.