مسيرة في إربد تطالب بإغلاق السفارة الاسرائيلية
النواب الأخيرة بطرد السفير الاسرائيلي ورفض التواجد الأجنبي على الاراضي الاردنية وللمطالبة بإصلاحات دستورية واقتصادية ورحيل الحكومة ومجلس النواب.
ودعا المشاركون في المسيرة التي نظمتها تنسيقية الحراك باربد الى الغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الاسرائيلي، اضافة الى مطالبتهم بتحرك عربي واسلامي لحماية المسجد الاقصى الذي يتعرض لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
وجدد المشاركون في المسيرة مطالبتهم بتعديل قانون الانتخاب وعدم رفع اسعار الكهرباء والمواد الاساسية، اضافة الى رفضهم لاي تواجد اجنبي على الاراضي الاردنية والتدخل في شؤون سورية.
وطالبوا الحكومة الاردنية بضرورة تحمل مسؤولياتها واتخاذ قرار فوري بطرد سفير الكيان الصهيوني في الاردن واغلاق السفارة واطلاق سراح الجندي الأردني احمد الدقامسة.
واكد المشاركون في المسيرة من خلال عدد من الكلمات التي القيت في نهايتها استمرارهم في حراكهم السلمي مهما طال الامد وانهم جادون في مطالبهم وانه لا توقف للحراك مالم يتم الاصلاح الحقيقي في الاردن الذي سيكون بوابة النصر على اليهود.
وتعالت هتافات المسيرة، بشعارات نادت بإقالة رئيس الحكومة المكلف، والتخلي عن حلول الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الوطن على حساب جيوب المواطنين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة تجنبا لزيادة الاحتقان وحفاظا على استقرار الأردن.
وجددوا المطالبة بإصلاحات دستورية حقيقية تعيد السلطة إلى الشعب وسن قانون انتخاب قادر على تمثيل الأردنيين يفضي إلى برلمان حقيقي يختار حكومة قادرة على استعادة الأموال المنهوبة.
وطالبوا بتحقيق تنمية شاملة وإعادة مراجعة شاملة للسياسات التعليمية لوضع حد للعنف داخل الجامعات وتحقيق العدالة الاجتماعية بتوزيع مكتسبات التنمية على الجميع.
وأكدوا أن المسيرات والاحتجاجات ستتواصل لحين تحقيق الحكومة لمطالب الشارع الأردني بمحاربة الفساد والمفسدين وتطبيق إصلاحات على كافة الصعد على أرض الواقع.