الينابيع الصافية
الذين يعودون من كتّابنا ومفكّرينا الى الينابيع الصافية للاردن الوطن والنظام والكرامة, انما هم القوة المحرّكة لمسيرة مجتمعنا المظفّرة. فالاردن لا يحمل ذاته, وانما يحمل الهمّ السوري والعراقي, ويحمل همّ النهوض العربي الجديد. فنحن, دون من, قوة استقرار للخليج العربي. ونحن عمق استراتيجي لمصر وليبيا. وهذا ليس ادّعاء فارغاً, وانما هو مجموعة حقائق استراتيجية, واقتصادية وسياسية وعسكرية. ونحن رديف النضال الفلسطيني في اسوأ مراحله, وأخطر منحنياته.
.. لنكن: كتّابنا, ومفكرونا, وناشطونا, الارادة الصلبة ووقفة الحياة والمصير في بلدنا. لنكن حداة الركب في المسيرة المظفرة: فعبدالله الثاني معنا.