معتصمو (العدل) يستأنفون العمل (جزئيا(
عدم المحكومية من الساعة التاسعة والنصف ولغاية الساعة الثانية عشر، وكذلك حالات إخلاء السبيل لإنجازها، لكنهم أكدوا استمرارهم في وقف إجراءات التقاضي الأخرى.
وقال الناطق الإعلامي باسم الموظفين والذين يعتصمون في قصر العدل، الدكتور محمد الخوالدة إنهم اتخذوا هذا القرار انطلاقا من حسهم بالمسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه المحتاجين لمثل هذه الوثائق لتسيير شؤونهم الوظيفية والمعيشية وكذلك حالات إخلاء السبيل.
وأضاف أنهم مستمرون في اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي وسيبقون إجراءات التقاضي الأخرى معطلة، مشيرا إلى أنهم يطالبون بإنصافهم وإعادة هيكلة العلاوات بشكل عادل وربطها بالرواتب الأساسية ومنحها للذين لايتقاضونها.
ولفت الخوالدة إلى أن ذلك لن يحمل الحزينة أي مبالغ إضافية بل يمكن صرفها من واردات المحاكم التي تذهب للخزينة بدون أن تنعكس على الموظفين.
وقال إن الحوارات التي جرت مع وزير العدل شكلية ولا توجد إشارات تجاه حل المشكلة.
وكان الاعتصام قد تسبب في شلل تام للقضايا المنظورة في قصر العدل والمحاكم الأخرى وتعطيل لمرفق القضاء بشكل كامل ما أوجد حالة من التذمر والاعتراضات من قبل بعض المواطنين الذين يراجعون المحاكم.
كما يقدم المحامون الذين يتابعون قضايا موكليهم يوميا العديد من طلبات التأجيل للقضايا المنظورة أمام المحاكم كي لايفقدوا حقهم بالتقاضي نظرا لمرور المدد الممنوحة لهذه العملية.