اليونايتد يستعيد نغمة الانتصارات..وبرشلونة يطمئن على اللقب
استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وتغلب على ضيفه سوانسي سيتي 2-1 امس في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأنقذ المهاجم التوجولي الشهير إيمانويل أديبايور فريقه توتنهام من فخ التعادل مع مضيفه ستوك سيتي وقاده إلى فوز ثمين 2-1 امس في نفس المرحلة.
وفي باقي المباريات التي أقيمت امس، فاز ليفربول على مضيفه فولهام 3-1 وإيفرتون على ويستهام 2-0 ونيوكاسل على مضيفه كوينز بارك رينجرز 2-1 ونورويتش سيتي على ويست بروميتش ألبيون 4-0 وتعادل سندرلاند مع ساوثهمبتون1-1.
ورفع مانشستر رصيده إلى 88 نقطة في الصدارة بفارق 13 نقطة أمام جاره مانشستر سيتي الذي يحل ضيفا على ريدينج غد الثلاثاء في ختام مباريات المرحلة وتجمد رصيد سوانسي سيتي عند 46 نقطة في المركز التاسع.
وحافظ توتنهام على فرصته في إنهاء موسمه في المركز الرابع بجدول المسابقة والذي يتأهل صاحبه للدور التمهيدي بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وضمن كل من نيوكاسل ونوريتش سيتي استمراره في دوري الدرجة الممتازة بعد الفوز الثمين لكل منهما امس.
ونجح نيوكاسل في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين2-1 امس على مضيفه كوينز بارك رينجرز ليرفع رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف فقط خلف كل من ستوك سيتي ونورويتش سيتي.
وسحق نورويتش سيتي ضيفه ويست بروميتش ألبيون بأربعة أهداف نظيفة سجلها سنودجراس هداف الفريق وهولت وجاريث مكاولي لاعب بروميتش (عن طريق الخطأ في مرمى فريقه) وجوناثان هوسون.
وظل سندرلاند مهددا بالهبوط بعدما تعادل 1-1 مع ساوثهمبتون ورفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز السابع عشر مقابل 40 نقطة لساوثهمبتون في المركز الرابع عشر.
إيطاليا
ابقى فيورنتينا على حظوظه بالحصول على المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي من مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه على ضيفه باليرمو 1-0 ما تسبب بهبوط الاخير الى الدرجة الثانية امس في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
ويدين فيورنتينا بفوزه العشرين هذا الموسم الى المهاجم المخضرم لوكا توني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في، رافعا رصيد فريق المدرب فينشينزو مونتيلا الى 67 في المركز الرابع خلف ميلان الثالث الذي تواجه في ساعة متأخرة أمس مع ضيفه روما.
اما بالنسبة لباليرمو فتأكدت عودته الى الدرجة الثانية للمرة الاولى منذ موسم 2003-2004 بعد ان تجمد رصيده عن 32 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق 5 نقاط عن جنوى السابع عشر الذي نجح في الحصول على نقطة ثمينة سمحت له بتأكيد بقائه في الدرجة الاولى وذلك بتعادله سلبا مع ضيفه الجريح انتر ميلان الذي لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في المراحل السبع الاخيرة.
وحسمت هوية الاندية الثلاثة الهابطة الى الدرجة الثانية بعد ان لحق سيينا بباليرمو وبيسكارا وذلك بخسارته امام مضيفه نابولي الوصيف بهدف جريلو، مقابل هدفين لكافاني الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 28 هدفا، والسلوفاكي ماريك هامسيك.
وعلى ملعب «فريولي»، واصل اودينيزي مسلسل نتائجه المميزة بتحقيقه فوزه السابع على التوالي وجاء على حساب ضيفه اتالانتا بهدفين لهدافه انتونيو دي ناتالي الذي رفع رصيده الى 22 هدفا في المركز الثاني على لائحة افضل هدافي الدوري، مقابل هدف لجوسيبي دي لوكا.
ورفع اودينيزي رصيده الى 63 نقطة في المركز الخامس الاخير المؤهل الى الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» الموسم المقبل بفارق نقطتين عن ملاحقه لاتسيو الذي تغلب على ضيفه سمبدوريا بهدفين لفلوكاري وكاندريفا، و5 نقاط عن جار الاخير روما .
يذكر ان بامكان اي من لاتسيو وروما المشاركة في الدوري الاوروبي الموسم المقبل لانهما يتواجهان في نهائي مسابقة الكأس والفائز منهما سيضمن مشاركته القارية بغض النظر عن ترتيبه في الدوري.
وتعادل تورينو الذي سيواصل مشواره في دوري الاضواء للموسم الثاني على التوالي مع مضيفه كييفو بهدف لاليسيو كيرشي، مقابل هدف لتيرو.
إسبانيا
ضمن برشلونة لقب بطل الدوري الاسباني لكرة القدم للمرة الثانية والعشرين في تاريخه بسقوط غريمه التقليدي بطل الموسم الماضي ريال مدريد في فخ التعادل امام مضيفه اسبانيول 1-1 امس الاول في المرحلة الخامسة والثلاثين.
ويبتعد البلاوجرانا بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد الذي تبقى له مباراتان فقط وبالتالي يستحيل لحاقه بالنادي الكاتالوني الذي لعب في وقت متأخر مع الأتلتيكو أمس.
في المقابل، يملك ريال مدريد مسابقة الكأس المحلية لانقاذ موسمه حيث يلاقي جاره اتلتيكو مدريد الجمعة المقبل في المباراة النهائية، حيث فقد لقب بطل الدوري المحلي وخرج من دور الاربعة للمسابقة القارية العريقة على يد بوروسيا دورتموند الالماني.
وبدا واضحا ان تركيز النادي الملكي كان على نهائي الكأس المحلية بعدما فقدوا الامال في الاحتفاظ بالدوري منذ اسابيع كثيرة، والدليل ان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو احتفظ بخمسة لاعبين اساسيين على مقاعد البدلاء بينهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، علما بان سيرجيو راموس والالماني مسعود اوزيل غابا بسبب الاصابة.
وعزز اتلتيك بلباو اماله بالبقاء في الدرجة الاولى عندما عمق جراح ضيفه مايوركا صاحب المركز الاخير بالفوز عليه 2-1.
وعزز اتلتيك بلباو موقعه في المركز الرابع عشر برصيد 41 نقطة مقابل 29 نقطة لمايوركا.
وضمن بلد الوليد بقاءه عندما عمق جراح ديبورتيفو لا كورونيا بالفوز عليه بهدف وحيد سجله خافي غيرا في الدقيقة 48.
وانعش اوساسونا اماله بالبقاء ايضا بفوزه الثمين على ضيفه خيتافي بهدف وحيد سجله اليخاندرو اريباس غاريدو في الدقيقة 75.
وارتقى اوساسونا الى المركز الخامس عشر برصيد 36 نقطة مقابل 47 نقطة لخيتافي الثامن.
من جهته، هنأ مدرب ريال مدريد الاسباني البرتغالي جوزيه مورينيو برشلونة الغريم اللدود لفريق العاصمة بفوزه بلقب بطل الدوري.
وقال مورينيو لموقع ريال مدريد على شبكة الانترنت «اريد تهنئة برشلونة والمدرب واللاعبين والاداريين والجمهور».
واضاف «لقد فاز برشلونة باللقب الذي كان بحوزتنا، واعتقد بأن اقل ما يمكن فعله هو تهنئته».
اصابة فاران قد تحيي المواجهة الكلامية بين مورينيو والمدافع البرتغالي بيبي بعد ان فضل المدرب اشراك فاران على حساب مواطنه.
ويبدو ان مورينيو يتجه لعدم اشراك بيبي ايضا امام اتلتيكو مدريد وقد يختار ريكاردو كارفاليو او راوول البيول مكان فاران.
وامس حقق فالنسيا فوزا كاسحا امس على مضيفه رايو فايكانو بأربعة اهداف نظيفة في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وسجل سولدادو وجواردادو وفالديز الاهداف الاربعة.
فرنسا
وضع لوريان حدا لمسلسل المباريات التي خاضها ضيفه سانت اتيان دون هزائم عند 16 على التوالي وذلك بالفوز عليه 3-1 امس في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ودخل سانت اتيان الى هذه المباراة وهو يبحث عن المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في الدوري خلال عام 2013، وتحديدا منذ خسارته امام مرسيليا 0-1 في 23 كانون 2012 بهدف المحافظة على اماله بالمركز الثالث الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب جالتييه لم يتمكن من تحقيق ثأره للخسارة الوحيدة التي مني بها في 2013 ضمن جميع المسابقات على يد لوريان في ربع نهائي مسابقة الكأس (1-2) في 16 نيسان الماضي، ومني بهزيمته السابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 59 نقطة في المركز السادس بفارق 4 نقاط عن ليون الثالث.
ولم تكن حال نيس الذي يحتل المركز الخامس بفارق الاهداف خلف ليل ونقطة امام سانت اتيان، افضل من الاخير اذ سقط بدوره خارج قواعده امام ايفيان الذي يصارع من اجل تجنب الهبوط برباعية نظيفة.
اما بالنسية لايفيان الذي بلغ نهائي الكأس على حساب لوريان (4-0)، فانعش حظوظه بالبقاء متسببا في الوقت ذاته بهبوط بريست الى الدرجة الثانية كونه اصبح يتخلف بفارق 8 نقاط عن ايفيان السابع عشر.