النفط يهبط دون 50 دولاراً
وكالة الناس – تراجعت أسعار النفط دون 50 دولارا للبرميل الجمعة وتتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في ستة أسابيع بفعل شكوك فيما إذا كان المنتجون سيكون بمقدورهم الاتفاق على خفض كبير لإنتاج النفط بما يكفي للحد من تخمة المعروض العالمي التي تؤثر سلبا على الأسواق منذ عامين.
وبدأ خبراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول ونظراؤهم من دول أخرى منتجة للنفط مثل روسيا الجمعة مفاوضات تستمر يومين بشأن اتفاق على تقييد الإنتاج.
مع ذلك فإن آمال التوصل إلى اتفاق مهم تتضاءل في الوقت الذي تستمر فيه الخلافات بخصوص أي الأعضاء يجب أن يتم إعفاءه من قيود خفض الإنتاج إلى نطاق يتراوح بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا.
وتعتقد روسيا أن تثبيت إنتاج النفط قد لا يدوم طويلا بسبب تعاف سريع متوقع في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الطاقة الروسية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 51 سنتا إلى 49.96 دولار للبرميل. وتتجه العقود الآجلة إلى إنهاء الأسبوع منخفضة أكثر ثلاثة بالمئة لتسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 49.11 دولار للبرميل، ويتجه أيضا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في ستة أسابيع.
ويقول محللون لدي كومرتس بنك إن نجاح اتفاق خفض الإنتاج يعتمد على ما إذا كان المنتجون الخليجيون وهم السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر على استعداد لتطبيق خفض الإنتاج من جانبهم إذا لم يجر التوصل لاتفاق مع المنتجين الآخرين.
وفي سياق متصل، قالت مصادر بقطاع النفط لرويترز الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرتب اجتماعا لشركات إنتاج النفط المحلية قبل أسبوع من اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) لمناقشة تقييد محتمل للإنتاج.
ولم يتضح بعد جدول أعمال اجتماع لجنة قطاع الطاقة المقرر في 23 تشرين الثاني (نوفمبر). ولم يرد المتحدث باسم الكرملين على طلب للتعليق فيما امتنعت وزارة الطاقة الروسية عن مناقشة المسألة.
وفي وقت سابق الجمعة نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وثائق لوزارة الطاقة الروسية معدة لصالح اللجنة قولها إن أثر أي اتفاق لتقييد إنتاج روسيا النفطي عند مستوياته الحالية قد يكون قصير الأجل بسبب تعاف سريع لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأمين اللجنة هو إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية وحليف بوتين.
وتعمل روسيا مع أوبك للتوصل إلى اتفاق يستهدف تقييد إنتاج النفط وكبح تخمة المعروض، وهي مشكلات أضرت بأسواق النفط العالمية على مدى العامين الأخيرين.
وقال مصدر مقرب من إحدى الشركات الروسية أن الاجتماع جرى تأجيله من التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) بعد مناقشات بين سيتشن وأندريه بيلوسوف مساعد بوتين، والذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة روسنفت.
وسيتشن معروف بموقفه المعارض لأوبك وقال مرارا إن المنظمة فقدت تأثيرها العالمي بسبب طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأبلغ وزراء طاقة من دول الخليج نظيرهم الروسي هذا الأسبوع أن السعودية وحلفاءها الخليجيين في أوبك عبروا عن استعداداهم لخفض إنتاجهم النفطي المرتفع بواقع أربعة بالمئة.
وقالت أكبر خمس شركات روسية لإنتاج النفط والمسؤولة عن ثلاثة أرباع الإنتاج في أكبر منتج للنفط في العالم إنها سترفع إنتاج الخام العام المقبل بعد وصوله إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة.
مع ذلك فإن آمال التوصل إلى اتفاق مهم تتضاءل في الوقت الذي تستمر فيه الخلافات بخصوص أي الأعضاء يجب أن يتم إعفاءه من قيود خفض الإنتاج إلى نطاق يتراوح بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا.
وتعتقد روسيا أن تثبيت إنتاج النفط قد لا يدوم طويلا بسبب تعاف سريع متوقع في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الطاقة الروسية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 51 سنتا إلى 49.96 دولار للبرميل. وتتجه العقود الآجلة إلى إنهاء الأسبوع منخفضة أكثر ثلاثة بالمئة لتسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 49.11 دولار للبرميل، ويتجه أيضا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في ستة أسابيع.
ويقول محللون لدي كومرتس بنك إن نجاح اتفاق خفض الإنتاج يعتمد على ما إذا كان المنتجون الخليجيون وهم السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر على استعداد لتطبيق خفض الإنتاج من جانبهم إذا لم يجر التوصل لاتفاق مع المنتجين الآخرين.
وفي سياق متصل، قالت مصادر بقطاع النفط لرويترز الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرتب اجتماعا لشركات إنتاج النفط المحلية قبل أسبوع من اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) لمناقشة تقييد محتمل للإنتاج.
ولم يتضح بعد جدول أعمال اجتماع لجنة قطاع الطاقة المقرر في 23 تشرين الثاني (نوفمبر). ولم يرد المتحدث باسم الكرملين على طلب للتعليق فيما امتنعت وزارة الطاقة الروسية عن مناقشة المسألة.
وفي وقت سابق الجمعة نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وثائق لوزارة الطاقة الروسية معدة لصالح اللجنة قولها إن أثر أي اتفاق لتقييد إنتاج روسيا النفطي عند مستوياته الحالية قد يكون قصير الأجل بسبب تعاف سريع لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأمين اللجنة هو إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية وحليف بوتين.
وتعمل روسيا مع أوبك للتوصل إلى اتفاق يستهدف تقييد إنتاج النفط وكبح تخمة المعروض، وهي مشكلات أضرت بأسواق النفط العالمية على مدى العامين الأخيرين.
وقال مصدر مقرب من إحدى الشركات الروسية أن الاجتماع جرى تأجيله من التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) بعد مناقشات بين سيتشن وأندريه بيلوسوف مساعد بوتين، والذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة روسنفت.
وسيتشن معروف بموقفه المعارض لأوبك وقال مرارا إن المنظمة فقدت تأثيرها العالمي بسبب طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأبلغ وزراء طاقة من دول الخليج نظيرهم الروسي هذا الأسبوع أن السعودية وحلفاءها الخليجيين في أوبك عبروا عن استعداداهم لخفض إنتاجهم النفطي المرتفع بواقع أربعة بالمئة.
وقالت أكبر خمس شركات روسية لإنتاج النفط والمسؤولة عن ثلاثة أرباع الإنتاج في أكبر منتج للنفط في العالم إنها سترفع إنتاج الخام العام المقبل بعد وصوله إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة.