عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مقتل 300 جندي سوري في القصف الاسرائيلي الاخير

 السورية الرسمية “سانا”.
 
واعلنت الوكالة ان “المعلومات تشير الى ان الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ناجمة عن اعتداء اسرائيلي بالصواريخ”.
 
وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان “الاعتداء الاسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا يأتي لتخفيف الطوق عن الارهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق الذي احكمه جيشنا الباسل تماما”.
 
من جهتها قالت القناة الاخبارية السورية ان “الكيان الاسرائيلي يستخدم صواريخه لدعم الارهاب عبر استهدافه” مركز البحوث، متهمة الدولة العبرية بممارسة “ارهاب دولة لتخفيف الضغط عن العصابات المسلحة التي تندحر تحت ضربات الجيش”.
 
واضافت ان هذا الهجوم يشكل “مؤشرا جديدا على ان اسرائيل هي الاصيل والارهابيين هم الوكلاء”.
 
ولم يصدر اي تعليق فوري على الهجوم من البيت الابيض في واشنطن.
 
وافاد مراسل المنار في سوريا ان مركز جمرايا لم يصب بالغارة الاسرائيلية فجرا بل الغارة استهدفت مركزا لتموين الجيش.
 
مصادر امنية للمنار أكدت ان طائرات العدو الاسرائيلي استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية سورية، وقالت المصادر ان الاعتداءات الاسرائيلية على سورية استهدفت ثكنات عسكرية ومستودعات ذخيرة ومراكز دفاع جوي.
 
وفي حال تأكد ان هذا الهجوم سيكون الثاني هذا الاسبوع على سوريا بعدما ذكرت وسائل اعلام اميركية ان اسرائيل “استهدفت شحنة اسلحة مرسلة الى حزب الله ليل الخميس الجمعة” لكن الدولة العبرية رفضت تأكيده ونفى مصدر عسكري سوري حصوله.
وقال مصدر دبلوماسي في لبنان ان القصف الجوي دمر صواريخ ارض-جو روسية سلمت حديثا الى سوريا، وكانت مخزنة في مطار دمشق الدولي.
 
قناة “روسيا اليوم” ذكرت ان محاولات جرت بعد الانفجارات من قبل مسلحين لدخول دمشق والمواقع العسكرية المنتشرة بين دمشق وريفها، ما ادى الى حدوث اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين.
 
وأضافت القناة انه سمع دوي اطلاق النار، وحتى قصف للمدفعية، وتمكن الجيش السوري من منع المسلحين من الدخول الى دمشق.
 
وكانت “اسرائيل” اكدت ضمنا انها وجهت ضربة الى سوريا في كانون الثاني/يناير الماضي بينما اتهم الرئيس السوري بشار الاسد الدولة العبرية بمحاولة التسبب بمزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد.
 
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد انه من حق “اسرائيل” ان تعمل على حماية نفسها من نقل اسلحة سورية الى حزب الله لكنه رفض تأكيد حصول قصف اسرائيلي.
 
وفي تقرير لاحق، ذكرت مصادر سورية ان نحو 300 قتيل سوري جلهم من الجنود، وعشرات المصابين سقطوا في القصف الاسرائيلي الذي استهدف منشأت ومواقع عسكرية في سوريا فجر اليوم الاحد.
 
وذكرت مصادر محلية سورية لموقع “روسيا اليوم”، طلبت عدم الكشف عن هويتها، ان القصف استهدف اللوائين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق.
 
كما استهدف القصف الذي وقع اليوم مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة 14 في نفس المنطقة، الى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا.
 
وجرى نقل الجرحى والقتلى الى مستشفيات المواساة و601 العسكري والاسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد.
 
وفي اول رد اسرائيلي، اكد مصدر رسمي اسرائيلي وفقا لوكالة الانباء الفرنسية ان الطائرات الاسرائيلية نفذت هجوما على موقع قريب من مطار دمشق، يحتوي على مخازن لصواريخ كانت معدة لارسالها الى منظمة حزب الله اللبناني.
 
هذا ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الان حول ما جرى وعن عدد الضحايا، كما لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من اي مصدر رسمي سوري.
 
وكانت انفجارات قوية هزت ضواحي العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحد مما ادى الى تصاعد اعمدة من اللهب الى عنان السماء وقال التلفزيون الرسمي السوري ان صواريخ اسرائيلية اصابت منشأة عسكرية شمالي العاصمة مباشرة.
 
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” ان “العدوان الاسرائيلي الجديد يأتي في محاولة واضحة للتخفيف عن المجموعات الإرهابية المسلحة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد جيشنا الباسل في أكثر من مكان وبعد تحقيق قواتنا المسلحة العديد من الإنجازات على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية”.
 
واوضحت ” ان العدوان الإسرائيلي الجديد يبين انخراط كيان الاحتلال المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط المجموعات الإرهابية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية وإقليمية وبعض دول الخليج”.
 
وقال التلفزيون السوري ان الهجوم الاسرائيلي الجديد محاولة لرفع معنويات الجماعات “الارهابية” التي تترنح من اثر ضربات الجيش السوري. وذلك في اشارة الى الهجمات التي شنتها في الاونة الاخيرة قوات الرئيس بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة.
 
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخد من بريطانيا مقرا له عن شهود في المنطقة قولهم انهم شاهدوا طائرات في الاجواء في وقت وقوع الانفجارات.