0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما: اكتشاف دليل قوي على أن النظام السوري يستخدم أسلحة كيميائية سيغير اللعبة

1

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن اكتشاف دليل قوي على ان النظام السوري يستخدم أسلحة كيميائية سيغير اللعبة، لأن ثمة احتمالاً بأن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي منظمات مثل حزب الله.

وذكر أوباما خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة كوستاريكا لاورا تشينشيلا، في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، ان الولايات المتحدة ليست في حالة انتظار حالياً في ما يتعلق بسوريا، إذ انها أكثر الدول التي تقدم مساعدات إنسانية للتعامل مع الأزمة السورية.

وأضاف “لقد عبأنا 80 دولة الدعم المعارضة ونحن نعمل على تطبيق أي ضغط ممكن على سوريا ونغعمل مع شركائنا الدوليين”.

لذا شدد الرئيس الأمريكي على ان بلاده ملتزمة على أساس يومي بما يجري في سوريا، وتحاول التعامل مع الأزمة وإقامة سوريا تحترم حقوق وتطلعات شعبها.

وقال “في حال وجدنا دليلاً قوياً يسمح لنا بالقول ان الجيش أو الحكومة السورية تستخدم أسلحة كيميائية فسيكون الأمر مغيراً للعبة بالنسبة إلينا، لأن المطروح ليس احتمال انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية داخل سوريا وحسب، بل احتمال وصولها إلى أيدي منظمات مثل حزب الله أيضاً”.

وكرر ان لدى واشنطن أدلة على استخدام أسلحة كيميائية، ولكن “لا نعلم متى وأين أو كيف استخدمت، ونحن نبادر للتحقيق والتعاطي بشكل أفضل مع الحقائق داخل سوريا”.

وتابع “نحن نعمل أيضاً مع المجتمع الدولي ومع شركائنا لمعرفة ما حصل بشكل أفضل وسبق أن توجهنا إلى الأمم المتحدة لنقول اننا نريد تحقيقاً كاملاً داخل سوريا، وحتى الآن لأسباب غير مفاجئة قاوم الرئيس (السوري بشار) الأسد الأمر”.

لكنه أكد ان العمل جار لإيجاد أدلة إضافية، وعندها ستقدم هذه الأدلة إلى المجتمع الدولي لأن هذه ليست مشكلة أمريكا وحدها، بل مشكلة العالم “وثمة قواعد دولية وبروتوكولات ومعايير وأخلاقيات، وعندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة كيميائية لا بد أن يقلق العالم بأسره من الأمر”.

وقال أوباما “في ما يتعلق بالتحرك الأمريكي، تذكروا اننا اتخذنا مجموعة من التحركات وسنستمر في ذلك، فبغض النظر عن استخدام أسلحة كيميائية ثمة عشرات الآلاف الذين قتنلوا داخل سوريا ونريد أن يتوقف ذلك لأسباب إنسانية واستراتيجية”.

وأضاف “في ما يتعلق بالخطوات الإضافية التي نقوم بها، ستكون مستندة أولاً إلى الحقائق على الأرض، وعلى مصلحة الشعب والأمن القومي الأمريكي”.

وتابع “بصفتي رئيساً للولايات المتحدة، سأتخذ قرارات تستند إلى الأدلة الأفضل وبعد مشاورات حذرة لأنه عندما نتسرع بالأمور وعندما نقفز قبل أن نرى لا ندفع الثمن وحسب بل غالباً ما نشهد عواقب غير مقصودة على الأرض.

لكنه شدد على انه “من المهم بالنسبة إلينا أن نقوم بما هو صحيح وهذا بالضبط ما نقوم به حالياً”.