0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

المعارضة استخدمت مادة كيميائية في سراقب لاتهام الجيش باستخدام السلاح الكيميائي

اتهم السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الثلاثاء مقاتلي المعارضة باستخدام “مادة كيميائية” ضد السكان في بلدة بريف ادلب في شمال البلاد لايهام العالم بان الجيش السوري يستخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه.

وقال الجعفري للصحافيين إن “مجموعات ارهابية عمدت امس (الاثنين) إلى رش مسحوق ما، يرجح كثيرا انه مادة كيميائية، وسط مجموعة من السكان في سراقب” بريف إدلب. ويستخدم النظام السوري مصطلح “الارهابيين” للدلالة على مقاتلي المعارضة.

واضاف السفير ان ضحايا “هذا العمل الحاقد واللامسؤول” تم نقلهم الى تركيا للعلاج “وفقا لسيناريو معد مسبقا” يرمي الى اتهام الجيش السوري باستخدام اسلحة كيميائية ضد السكان.

واكد الجعفري ان هذه الاعمال ترمي إلى “توريط الحكومة السورية على اساس ادعاءات كاذبة”، كما ترمي الى “تحويل الانتباه” عن الاتهام الذي وجهته دمشق الى المعارضة المسلحة بانها استخدمت في 19 آذار/ مارس في ريف حلب اسلحة كيميائية.

وكانت دمشق طلبت من الامم المتحدة التحقيق في هذه الواقعة بعينها، ولكنها رفضت السماح لفريق المحققين الذي شكلته المنظمة الدولية بالدخول إلى سوريا للتحقيق ايضا في اتهامات اخرى وجهتها باريس ولندن إلى الجيش السوري باستخدام صواريخ مزودة برؤوس كيميائية ولا سيما في حمص (وسط) وريفي حلب ودمشق.

وتعليقا على هذا الموضوع جدد جعفري التأكيد على موقف دمشق الرافض لاي تحقيق تجريه الامم المتحدة على الاراضي السورية طالما ان الحكومة السورية لم تتلق معلومات مفضلة و”جديرة بالثقة” حول الاتهامات الفرنسية والبريطانية.

وقال “نحن لم نتلق بعد معلومات عن هذه المزاعم على الرغم من اننا طلبناها”، مشددا على انه يتوجب على الامم المتحدة ان “تتشاطر هذه المعلومات مع الحكومة السورية وبقية اعضاء مجلس الامن الدولي، وبعكس ذلك فان هذه المشكلة الاساسية لا يمكن ان تحل”.

وفي دمشق نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر مسؤول لم تكشف هويته نفس رواية الجعفري للواقعة التي اعلن حصولها في سراقب.

وقال المصدر المسؤول بحسب سانا ان “الارهابيين قاموا باحضار مادة (بودرة) غير معروفة مغلفة بأكياس وجمعوا مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح الأكياس ما أدى الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية”.

وأضاف ان “الإرهابيين نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية بهدف استغلال الحالة لاتهام القوات المسلحة السورية باستخدام أسلحة كيميائية”.القدس العربي