نابولي يقصي ميلان من كأس السوبر الإيطالية ويبلغ النهائي السادس في تاريخه
بلغ نابولي نهائي الكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه، بعدما تخطى ميلان حامل اللقب 2-0 الخميس في نصف النهائي على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض.
ويدين فريق المدرب أنتونيو كونتي ببلوغه المشهد الختامي للنسخة الثامنة والثلاثين للمسابقة التي تقام للمرة الرابعة تواليا، والسادسة تاريخيا، في السعودية، لجناحه البرازيلي دافيد نيريس (39) ومهاجمه الدنماركي راسموس هويلوند (64).
ويضرب نابولي الباحث عن لقبه الثالث في المسابقة بعد 1990 و2014، موعدا في النهائي المقرر الإثنين، أمام الفائز من مواجهة الجمعة بين إنتر وبولونيا، علما أن الكأس السوبر تقام للمرة الثالثة تواليا بنظامها الجديد بمشاركة بطلي مسابقتي الدوري والكأس المحليين ووصيفيهما.
وتشهد هذه النسخة جوائز مالية قياسية تصل إلى 23 مليون يورو (نحو 27 مليون دولار)، بما في ذلك 11 مليونا (12.89 مليون دولار) للبطل المنتظر.
وقال قائد نابولي جوفاني دي لورنتسو “قدمنا أداء رائعا، تحديدا على صعيدي الالتزام والنوايا. إنه انتصار مهم للفريق”.
وعلّق مدرب ميلان ماسيمليانو أليغري “مباراة بين فريقين متقاربين جدا من حيث المستوى تُحسم عادة بتفاصيل صغيرة. تلقينا مجددا هدفين بطريقة سهلة للغاية”.
شهدت بداية المباراة أفضلية نسبية لميلان استحواذا وتشكيلا للخطورة، وكاد يأخذ الأسبقية في مناسبتين عبر متوسط ميدانه الإنكليزي روبن لوفتوس-تشيك (5) وجناحه البلجيكي أليكسيس سايليمايكرس (16)، غير أن الحارس الصربي لنابولي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش كان حاضرا لإنقاذ فريقه في الأولى، فيما أساء البلجيكي تسديد الكرة في الثانية.
وردّ بطل الدوري بتسديدة من على مشارف منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيمن لنجمه الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (32)، قبل إهدار الفرنسي أدريان رابيو فرصة سانحة لميلان عبر رأسية من مسافة قريبة علت العارضة بقليل (35).
ولعب هويلوند من الجهة اليسرى داخل المنطقة كرة عرضية حوّل حارس المرمى الدولي الفرنسي مايك مينيان مسارها، فتهيّأت أمام نيريس الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى المشرّع من مسافة قريبة مفتتحا التسجيل (39).
وكاد هويلوند يضيف هدفا ثانيا للفريق الجنوبي، لكن تسديدته القوية الزاحفة من مسافة قريبة تصدّى لها مينيان ببراعة إلى ركنية (45+1).
وتألق مينيان مجددا بتصديه ببراعة لتسديدة المدافع الكوسوفي أمير رحماني من خارج المنطقة (54).
لكن الفرنسي وقف عاجرا في المواجهة الثانية أمام هويلوند الذي اخترق المنطقة من الجهة اليسرى، وسدّد كرة قوية وزاحفة من زاوية ضيقة استقرت إلى يسار مينيان (64).
بهذا الانتصار، استعاد نابولي توازنه، وذلك بعدما كان قد تكبّد خسارتين تواليا أمام بنفيكا البرتغالي قاريا (0-2) وأودينيزي محليا (0-1).
في المقابل، تلقى ميلان خسارته الثالثة هذا الموسم في 19 مباراة ضمن جميع المسابقات، الثانية له في المباريات الأربع الأخيرة.
أ ف ب
