العقبة للنقل تسجّل أعلى رقم شهري منذ تأسيسها وطموح للوصول إلى 1.5 مليون راكب في 2025

وكالة الناس – سجّلت شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية رقمًا غير مسبوق في خدمات نقل الركاب حيث بلغ عدد مستخدميها خلال شهر تشرين الثاني للعام الحالي 2025 ( 197,418) راكبًا وهو أعلى رقم شهري في تاريخ الشركة منذ تأسيسها مما يعكس نموًا متسارعًا في الإقبال على خدمات النقل العام داخل مدينة العقبة.

وشكّل هذا الرقم ارتفاعًا لافتًا مقارنة بشهر تشرين الأول من العام ذاته إذ زاد عدد الركاب بواقع 20,694 راكبًا كما سجّل شهر تشرين الثاني نموًا كبيرًا بزيادة مقدارها 61,651 راكبًا مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي 2024 ما رفع نسبة النمو إلى 45%.
وتُظهر السجلات التشغيلية أن شهر تشرين الثاني شهد قفزة واضحة مقارنة بالأعوام السابقة بعدما ارتفعت الأعداد من نحو 143 ألف راكب في 2023 إلى 135 ألفًا في 2024 وصولًا إلى الرقم القياسي المسجّل للعام الحالي 2025.

في حين أن إجمالي أعداد الركاب منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الثاني بلغ 1,326,467 راكبًا الأمر الذي يضع الشركة على مسار واضح لتحقيق هدفها بالوصول إلى 1.5 مليون راكب مع نهاية عام 2025 وفقًا لوتيرة النمو الحالية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية خالد مرسي أبو عبدالله إن تسجيل هذا الرقم القياسي في أعداد الركاب يشكّل محطة مهمة في مسار التطوير الذي تقوده الشركة مؤكدا أن نجاح الخطط التشغيلية التي اعتمدتها الشركة خلال العام الحالي والتي ركزت على تعزيز انتظام الرحلات ورفع الجاهزية الفنية وتحسين جودة الخدمة انعكست على ثقة المستخدمين واتساع قاعدة المستفيدين من خدمات النقل العام داخل مدينة العقبة.

وأضاف أبو عبدالله أن الإنجاز لم يكن ليُسجَّل لولا الجهد المتواصل الذي تبذله كوادر الشركة على مختلف مستوياتها منوها الى أن هذه الكوادر استطاعت من خلال عمل يومي منظم ضمان انسيابية الحركة التشغيلية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستخدمين. مشددا في الوقت ذاته على أن التعاون القائم مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وفّر الإطار الداعم الذي ساعد الشركة على تنفيذ خططها التطويرية وتوسيع قدراتها التشغيلية وفق أعلى المعايير المهنية.

و أكد أبو عبدالله أن طموح شركة العقبة للنقل هو الوصول إلى 1.5 مليون راكب مع نهاية العام الحالي 2025 مستندين في ذلك إلى منظومة تطوير متواصلة تضع جودة الخدمة وكفاءة التشغيل في مقدمة الأولويات وبما يعزز مكانة العقبة كنموذج وطني للنقل العام .