وداعاً للسجون؟.. إيلون ماسك يقترح استخدام الروبوتات لمراقبة المجرمين
وكالة الناس – اقترح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خلال الاجتماع السنوي لمساهمي شركة تسلا، فكرة مثيرة للجدل تهدف إلى استخدام روبوتات Optimus لمتابعة المجرمين بعد إدانتهم، بدلًا من إرسالهم إلى السجون، في خطوة وصفها بأنها “شكل أكثر إنسانية لاحتواء الجريمة المستقبلية”.
وأوضح إيلون ماسك أن الفكرة تقوم على مرافقة روبوت بشري الشكل للشخص المدان، ليعمل بمثابة كاميرا مراقبة متنقلة تمنعه من ارتكاب جرائم جديدة.
وقال: “إذا ارتكب أحدهم جريمة، يمكننا منحه روبوتاً يتبعه أينما ذهب ويمنعه من ارتكاب الجريمة، دون الحاجة إلى وضعه في السجن.. الروبوت سيمنع الجريمة فقط، وبقية حياته يمكنه أن يعيشها بشكل طبيعي”.
وأثارت الفكرة العديد من التساؤلات، مثل كيف ستمنع الروبوتات الجريمة فعلياً؟ ومن سيموّل الانتشار الواسع لهذه التكنولوجيا؟ وهل ستكون الروبوتات موثوقة بما يكفي لمتابعة المجرمين على مدار الساعة؟
وكانت تسلا قد أعلنت عن مشروع Optimus عام 2021، وعرضت نموذجاً أولّياً منه في 2022، ويهدف الروبوت إلى أن يكون “روبوتاً بشري الشكل، ثنائي القدمين، قادراً على أداء المهام الخطرة أو المملة أو المتكررة”، معتمداً على أنظمة توازن وملاحة ورؤية حاسوبية وتفاعل مع البيئة.
وعلى الرغم من التقدّم، فإن النسخة التجارية من Optimus لم تُطرح بعد، فيما تتوقع تسلا بدء الإنتاج العام المقبل في كاليفورنيا.
ووصف ماسك الروبوت بأنه “ثغرة مالية لانهائية”، مؤكداً قدرته على رفع الاقتصاد العالمي بعشرة أضعاف وربما 100 عند انتشاره.
كما أشار ماسك إلى إمكانية استخدام مشروع Neuralink في المستقبل لتحميل نسخة تقريبية من وعي الإنسان إلى جسد روبوت Optimus، قائلاً: “أعتقد أن هذا سيصبح ممكناً خلال أقل من 20 عاماً”.
