الدكتورة رنده أبو حمور توجه شكرها الخاص لجامعة البلقاء
وكالة الناس – تتقدم الدكتورة رنده نايف ابو حمور بخالص الشكر والتقدير إلى جامعة البلقاء التطبيقية في السلط، هذا الصرح الأكاديمي الذي يجمع بين رسوخ العلم وأناقة الحضور، ويقدم نموذجا أردنيا مشرفا في الريادة والابتكار والالتزام بالرسالة العلمية.
وبينت أنّ المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي انعقد تحت عنوان:((مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: التنمية السياحة الابتكار والمرونة)) شكل علامة فارقة في مسيرة الجامعة، وحدثا استثنائيا ارتقى في تنظيمه ومضامينه إلى مستوى يليق بسمعة الأردن وبمكانة جامعة البلقاء بين نظيراتها.
كما تتوجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، رئيس الجامعة، الذي تقود رؤيته الحكيمة هذا التميز، ويشرفني أن أتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد الزعبي نائب رئيس الجامعة، رئيس المؤتمر، الذي أدار أعماله بحرفية علمية رفيعة، وبحضور هادئ يحمل مزيجا من الحكمة والانضباط، ليكون نموذجا للمؤتمرات الأكاديمية الرصينة التي تتحدث نتائجها عن جودة قيادتها، وكما اتقدم بالشكر من الأستاذ الدكتور محمد النسور، عميد كلية الأعمال، الذي جسد بإدارته الحكيمة رقي التنظيم ودقة الأداء.
وكما خصت بالشكر والامتنان الكبير إلى الدكتور محمد أبو رمان رئيس اللجنة التنظيمية، الذي شكل بروحه الإيجابية وابتسامته السلطية الأصيلة جسرا للتواصل ورمزا للرقي والتعاون. لقد كان “روح المؤتمر” وصوت التفاصيل الدقيقة التي تصنع الفرق. ولا تكتمل الحكاية الا بذكره فكان إيقاع المؤتمر ونبرته، وتواضعه الذي يشبه ظل شجرة معمرة، وحرصه الذي جعل التفاصيل الصغيرة تنطق جمالا، لقد كان حضوره علامة فارقة، ويداه تكتبان نجاحا لا يبهت مع الأيام، والشكر الموصول إلى كل من أسهم في نجاح هذا الحدث العلمي – من اللجان، والكوادر، والباحثين من الاردن ومن الدول العربية أخص بالذكر دولة فلسطين والعراق ومصر والمغرب والجزائر والجامعة الإسلامية في مينيسوتا الأمريكية– فهم شركاء هذا الإنجاز الذي سيبقى علامة مضيئة في الذاكرة.
لقد عزز هذا المؤتمر إيماني بأن الأردن ماض بثبات على درب العلم والمعرفة، وأن جامعاته قادرة على أن تنافس عالميا حين يجتمع فيها الإخلاص مع الكفاءة، والرسالة مع الرؤية.
لجامعة البلقاء البهية، ولكل القائمين على هذا العمل العلمي الرفيع. كل الشكر، وكل التقدير، وكل الدعاء بمزيد من الرفعة والتميز.
