شامات الوجه وعلاقتها بالجمال!

 في الأصل، إنّها عبارة عن ورم حميد مؤلّف من خلايا صباغيّة، أي الخلايا التي تُنتج الميلانين، وهي الصبغة التي تُلوّن البشرة. كما أنّها تكون بمختلف الأحجام والألوان، فبعضها نافرٌ، فيما البعض الآخر مسطّح، وبعضها يحتوي على الشعر أمّا البعض الآخر فخالٍ منها.

تظهر الشامة بعد الولادة، وتنمو خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، في ظلّ اختلاف عددها بين المرء والآخر، وفقاً لطبيعة البشرة.

الجمال والشامات

في القرن الثامن عشر، كان الأرستقراطيون يضعون قطعة “تافتا” سوداء على وجوههم لرسم شامة، باعتبارها رمزاً للجمال. وكان المكان المختار لوضع الشّامة رمزاً لخصائص صاحب الشخصيّة: فإن كانت الشامة على الأنف، فهذا يعني أنّ صاحبتها قويّة الشخصيّة، فإن كانت عند زاوية العين، فهذا يعني أنّ صاحبتها شغوفة، فإن كانت شامة على الشفتين، فهذا يعني أنّ صاحبتها تفتقد الذكاء.

كيفيّة تسليط الضوء على الشّامة:

شامة على الوجه: اختاري شامة طبيعيّة موجودة على طرف الفم أو العين أو حتّى الأنف. ابدأي بتطبيق كريم الأساس عليها. وبواسطة قلم أسود، لوّني الشامة بنعومة من دون جرحها.

على الجسم: إن كان لديك شامة موجودة على كتفكِ، حوّليها إلى أداة لافتة. ارتدي قميصاً أو فستاناً مكشوف الكتفين. ولا تنسَي وضع البودرة الحرّة التي تُشبه لونكِ الطبيعيّ.

وبعد الانتهاء، أزيلي المساحيق بواسطة منتجات عالية الجودة وقطع من القطن الناعم.

انتبهي: إن كانت الشّامة نافرة أو مليئة بالشّعر، ننصحكِ باستشارة الاختصاصيّ حينها.

إخفاء أو حتّى إزالة الشامة:

إن كنت ترغبين في إخفائها، استعملي الكريم الخافي للهالات. ضعي أوّلاً كريم الأساس، وألحقيه بالكريم الخافي للهالات. وللحرص على أنّه سيدوم طوال النّهار، ننصحكِ بتطبيق البودرة بعدها.

ولكن، إن كانت الشّامة كبيرة الحجم، ننصحكِ باستعمال المستحضرات الخاصّة المتوفّرة في الصيدليّات. وانتبهي إن كانت نافرة، فلن تتمكّني من إخفائها كليّاً. ولذلك ننصحكِ بتسليط الضوء عليها.

إن كنت ترغبين في إزالتها، اعلمي أنّ العمليّة الجراحيّة يُمكن أن تكون سريعة وغير مؤلمة. يُمكن لطبيب الجراحات التجميليّة أو حتّى طبيب الجلد أن يستأصل الشّامة بعد وضع مخدّر موضعيّ. ولا تنسي حماية الندبة من الشّمس لمدّة ثلاثة أسابيع بعد الجراحة.