تهدئة دولية: الولايات المتحدة تنفي أي تجارب نووية مرتقبة
قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن بلاده لا تخطط لإجراء تفجيرات نووية حاليا على الرغم من توجيه الرئيس دونالد ترامب باستئناف التجارب النووية، وهو الأمر الذي حذرت منه روسيا والصين.
وأضاف رايت -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بثتها أمس الأحد- أن الاختبارات التي يجري الحديث عنها هي اختبارات على الأنظمة لا تفجيرات نووية.
وتابع أن هدف التجارب تطوير أسلحة نووية بديلة، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب قلق بشأن بقاء الولايات المتحدة الأقوى عسكريا.
كما قال وزير الطاقة الأميركي، الذي تتولى وزارته مسؤولية اختبار الأسلحة النووية الأميركية، إن الاختبارات تشمل جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها تعمل ويمكنها إحداث انفجار نووي.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي “إس”، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن روسيا والصين تجريان تجارب نووية لكنهما لا تتحدثان عنها.
وتعد تصريحات رايت أول توضيح من الإدارة الأميركية منذ أن أعلن ترامب الأسبوع الماضي عبر منصات التواصل الاجتماعي أنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب بالبدء في اختبار الأسلحة النووية الأميركية على قدم المساواة مع دول أخرى، وذلك بعد توقف لمدة 33 عاما.
وجاء إعلان ترامب قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية الخميس الماضي، في خطوة بدت كأنها رسالة إلى القوتين النوويتين المنافستين روسيا والصين.
وردا على تصريحات الرئيس الأميركي، قالت روسيا إنه إذا تخلت أي دولة عن الالتزام بوقف التجارب النووية فإنها ستتصرف وفقا لذلك، في حين طالبت الصين الولايات المتحدة بالالتزام بالحظر العالمي المفروض على إجراء التجارب النووية.