0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نتنياهو ضد دخول الأتراك إلى غزة.. هذا هو المسؤول الكبير القادم الذي سيأتي “ليشرف” على الاتفاق

وكالة الناس-أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، مساء اليوم الأربعاء، معارضته الشديدة لدخول قوات تركية إلى قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا ذلك بـ”الخط الأحمر”، وفقا لمصادر مطلعة.

 

وخلال زيارته لإسرائيل اليوم الخميس، التقى فانس بعائلات الأسرى وأسرى مفرج عنهم، مؤكدا التزام واشنطن بالعمل على إعادة الأسرى والجثامين.

 

وقال: “لا أستطيع أن أعد بإعادة الجميع، لكننا نعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك بأسرع ما يمكن”.

 

وأكد ضرورة إخراج حماس من غزة لاستعادة الأمن. وأعربت العائلات عن أهمية إعادة الجميع، مطالبين بعدم تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة حتى تفي حماس بالتزاماتها بإعادة الجثامين، مشددين على أن “إغلاق الدائرة” أمر حيوي.

 

ومن المقرر وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل غدا الخميس، ضمن سلسلة زيارات مكثفة لمسؤولين أمريكيين تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق مع حماس وفق الخطة الأمريكية.

 

ويصف مسؤولون في واشنطن وتل أبيب التدخل الأمريكي المكثف، بـ”التورط الدقيق”، الذي يهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق في غزة بشكل كامل. بالنسبة للأمريكيين، يتعلق الأمر بالحاجة إلى الإشراف الوثيق على العملية ومنع أي تصعيد أمني قد يهدد الإنجازات الأخيرة.

 

وأقامت الولايات المتحدة مقرا دوليا في منطقة “كريات جات” الصناعية، يضم حوالي 200 جندي أمريكي إلى جانب ممثلين من الأردن، والإمارات، وبريطانيا، والدنمارك، وألمانيا، للإشراف على تنفيذ الاتفاق.

 

وفي مؤتمر صحفي بالمقر بحضور جنرالات أمريكيين وبريطانيين، تم عرض لافتات تحمل شعار “خطة ترامب ذات العشرين نقطة”، التي تمثل الرؤية الأمريكية لمستقبل غزة.

 

وسُئل فانس ظهرا في بداية لقائه مع نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قد أصبحت محمية أمريكية، لكنهما نفيا ذلك.

 

وقال نتنياهو: “أحيانا يقولون إنها محميتنا، وأحيانا أخرى نحن محميتهم. إسرائيل هي من تقرر أمنها بنفسها”.

 

بينما أضاف فانس: “نريد شراكة مع حليف قوي، والرئيس يؤمن بقدرة إسرائيل على لعب دور قيادي إيجابي في المنطقة”.

 

ويعمل الأمريكيون على المرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل إنشاء قوة تثبيت عسكرية في غزة لضمان نزع سلاح حماس، مع منع إسرائيل من خرق وقف إطلاق النار، كما يجري إنشاء إدارة مدنية من تكنوقراطيين فلسطينيين ودوليين.

 

وأثارت تقارير عن مشاركة حماس في اختيار نصف أعضاء الحكومة جدلا، حيث أكدت إسرائيل رفضها أي دور لحماس في إدارة غزة.

 

وأوضح فانس أن حماس ستُدمر إذا لم تتخل عن أسلحتها، لكنه عرض العفو لمن يلتزمون بالاتفاق، مشيرا إلى أن العثور على بعض الجثامين المدفونة بعمق في غزة يتطلب وقتا وصبرا.