0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ابنة روبن ويليامز تهاجم الـAI .. وتصف مقاطع والدها بـ”الوحوش الرقمية”

وكالة الناس -عبَّرت زيلدا ويليامز، ابنة الممثل والكوميدي الأسطوري الراحل روبن ويليامز، عن غضبها واستيائها من استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة خلق صور ومقاطع فيديو لوالدها، وذلك بعد أن كشف الممثل ماثيو لورانس عن رغبته في إعادة إحياء صوت النجم الراحل.

وشاركت زيلدا عبر خاصية “الستوري” في منصة “إنستغرام” منشورا مؤثرا، كتبت فيه: أرجوكم، كفى. توقفوا عن إرسال مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي تظهر والدي. توقفوا عن الاعتقاد أنني أرغب برؤيتها، أو أنني سأفهمها. لن أفهم ولن أرغب بذلك.

وتابعت أنه في حال كان هدف المستخدمين استفزازها بهذه المقاطع، فلن يتمكنوا من ذلك، إذ ستقيد وصول مثل هذه المنشورات لحسابها، وتابعت: لكن إذا كان لديكم أي ذرة من الاحترام، توقفوا عن هذا الفعل المقيت، له ولي، وللجميع. إنه سخيف، مضيعة للوقت والطاقة، وليس ما كان سيريده والدي.

وأضافت أنه لأمر مؤلم ومثير للغضب بأن يختزل أشخاص حقيقيون إلى لما وصفته بـ”شبه صوتهم وشبه مظهرهم”؛ من أجل أن يستخدمه أشخاص آخرون لصناعة محتوى رديء على “تيك توك”.

الذكاء الاصطناعي يصنع وحوشا
وشددت على أن المسؤولين عن إنشاء ذلك المحتوى لا يصنعون فنًّا، بل وحوش مصطنعة من حياة البشر وتاريخ الفن والموسيقى، فقط من أجل الحصول على الإعجاب. وشددت على أن الذكاء الاصطناعي ليس المستقبل، بل مجرد إعادة تدوير فاشلة للماضي ليُستهلك مرة أخرى.

ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعبر فيها زيلدا عن غضبها من إعادة إحياء والدها بالذكاء الاصطناعي، ففي عام 2023، دعمت حملة نقابة ممثلي الشاشة ضد الذكاء الاصطناعي، وكتبت:

لقد شهدت على مدى سنوات رغبة الكثيرين في تدريب هذه النماذج لإعادة خلق ممثلين لا يمكنهم إعطاء موافقتهم، مثل والدي. هذا ليس خيالًا، إنه واقع مؤلم. لقد سمعت عن استخدام الذكاء الاصطناعي ليحاكي صوته ليقول ما يشاء الآخرون، وهو أمر يثير قلقي شخصيًّا، لكن تداعياته أكبر بكثير من مشاعري الشخصية.

وأوضحت أن إعادة إحياء الشخصيات الراحلة تعتبر نسخ ضعيفة من أشخاص عظماء، وفي أسوأ الأحوال، وحش فرانكشتايني مجمّع من أسوأ ما في هذه الصناعة.

روبن ويليامز ضحية الذكاء الاصناعي
تأتي كلمات زيلدا في وقت تتفشى فيه مقاطع الديب فيك للمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، من المحتوى الإباحي والسياسي إلى الإعلانات والاحتيالات.

وأصبح روبن ويليامز مادة دسمة للذكاء الاصطناعي على منصة “تيك توك”، بما في ذلك إشراكه في إعلانات وهمية وتفاعلات مع مشاهير رحلوا مثل بيتي وايت، منشأة عبر تطبيق OpenAI الجديد Sora 2.

فوشيا