0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

تسريبات: مباحثات إيرانية لشراء 48 طائرة مقاتلة متطورة

وكالة الناس – أفادت تسريبات نسبت إلى شركة «روستيك» الروسية، المتخصصة في الصناعات الدفاعية، عن مباحثات محتملة لشراء إيران 48 مقاتلة متطورة من طراز «سوخوي سو-35»، في صفقة قد تكون من أكبر صادرات السلاح الروسي منذ حرب أوكرانيا.

وذكرت مجلة «نيوزويك» استناداً إلى ملفات «روستيك» المسربة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) أن الصفقة تشمل برنامجاً بقيمة 686 مليون دولار مع تسليم على مراحل بين عامي 2026 و2028، إضافة إلى تجهيز الطائرات بأنظمة حرب إلكترونية وحزم إلكترونيات طيران من شركة تابعة لـ«روستيك». ولم تؤكد طهران أو موسكو هذه المعلومات حتى الآن، لكن وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» تناقلت تفاصيل التقرير على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي.

تأتي هذه الأنباء عقب حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وما تبعها من غارات أميركية على مواقع نووية إيرانية، وهو ما أبرز الحاجة لتحديث الأسطول الجوي الإيراني المتقادم. ويرى محللون أن المقاتلات الروسية قد تمنح إيران قدرة أكبر على ردع الهجمات، والدفاع عن مواقع استراتيجية.

ويشير مراقبون إلى أن الصفقة تعكس تقارباً دفاعياً متزايداً بين موسكو وطهران في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلدين، وقد تُعيد رسم موازين القوى الجوية الإقليمية، بينما تواجه طهران ضغوطاً من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتضمنت التسريبات بنداً آخر يتعلق بـالجزائر لشراء 12 مقاتلة «سوخوي-57» الشبحية وحِزم دعم لطائرات سوخوي-34» بقيمة 414 مليون دولار، ما قد يجعل الجزائر أول دولة أفريقية تشغل مقاتلات من الجيل الخامس.

وشهدت صادرات السلاح الروسي تراجعاً حاداً بلغ 92 في المائة بين 2021 و2024 وفق مؤسسة «جامستاون» الأميركية، ما يجعل عقوداً مثل هذه ذات أهمية خاصة لموسكو.

وتمثل الصفقة مرحلة جديدة في التعاون الاستراتيجي الروسي-الإيراني، بعد أيام من إعلان موسكو سريان معاهدة «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» مع إيران.

وكانت الأمم المتحدة قد أعادت فرض حظر على الأسلحة، وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، في أعقاب عملية أطلقتها القوى الأوروبية، وحذرت طهران من أنها ستقابل برد قاسٍ.

وبادرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإطلاق آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب اتهامات بأنها انتهكت الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 بهدف منعها من تطوير قنبلة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

الشرق الأوسط