السكتة القلبية وعوارضها
وكالة الناس – يخشى الكثير من الناس السكتة القلبية التي تأتي فجأة كما يتصورها البعض، رغم أنها ليست مفاجئة حيث توصل فريق من الباحثين الأميركيين في معهد سيدارز سايناي لأمراض القلب في لوس أنجلوس، إلى أن السكتة القلبية المميتة التي تسبقها أعراض وعلامات بفترة. فان تنبه لها الفرد لأنقذ حياته.
كيف تحدث السكتة القلبية؟
في السكتة القلبية يتوقف القلب فجأة عن الخفقان، كما يتوقف الدم على الوصول إلى الدماغ وغيره من الأعضاء الحيوية.
حسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، أثبتت دراسة علمية أن هذا السيناريو المرعب تسبقه العديد من الإشارات التحذيرية التي تأتي قبل ساعات وأيام وربما قبل أسابيع من السكتة.
لكن المفارقة الغريبة، أن الأغلبية الساحقة من الناس تتجاهل هذه العلامات والأعراض، وبالتالي تفوتهم فرصة ذهبية لإنقاذ حياتهم.
اشارات يجب الانتباه لها.. تكون بمثابة مقدمات السكتة القلبية
+ وجود اضراب في النظام القلبي كالاحساس بالرجفان البطيني: وهو يعد السبب الرئيسي في معظم الأحيان للسكتة القلبية المفاجئة . بسبب عدم خفقان البطينان بشكل طبيعي، فيرتجفان بسرعة كبيرة وبشكل غير منتظم . فيضخ القلب كميات قليلة من الدم أو لا يضخ إطلاقاً إلى الجسم.
+ وجود مشاكل في النظام الكهربائي للقلب.
+ إصابة الشخص بأمراض : كمرض القلب، أو مرض الشريان التاجي .
+ الاصابة بالإجهاد البدني الشديد وبالتالي خفقان القلب زيادة على المعتاد.
+ وجود أمراض وراثية في العائلة عن طريق الجينات: الشيء الذي يتسبب في حدوث السكتات القلبية .
كما أشار رئيس فريق الباحثين، د. سوميت تشاغ، إلى أن الوقت يكون متأخراً جداً لإسعاف 90% من هؤلاء عندما يتصلون بخدمة الإسعاف فور مداهمتهم بالسكتة.
لكنه يضيف: “الآن وجدنا أن هناك فرصة لم نكن ندري بوجودها من قبل” لأن الدراسة أثبتت إمكانية تلافي وقوع السكتة القلبية تماماً.
هل ينجو المصاب من “السكتة القلبية”؟
رغم أن الإنعاش القلبي الرئوي قد ينفع أحياناً في كسب بعض الوقت قبل وصول الإسعاف، إلا أن قلة من المرضى ينجون، وهذا هو السبب الرئيسي الذي لطالما صعّب على الأطباء دراسة فرص النجاة من السكتة.