مسؤول أردني سابق: أُريد أن أنام بهدوء .. شاهد

وأوضح الحاج حسن، في منشور له ، أنه بالرغم من إيمانه بأهمية التنوع في المنتجات السياحية، وخبرته السابقة في ترخيص وإقامة فعاليات سياحية، “إلا أن ذلك لا يجب أن يكون على حساب راحة وطمأنينة المواطنين”، مؤكداً أن استقطاب هذا النوع من السياحة يجب أن يتم بعيداً عن الأحياء السكنية.

وبين أنه وأبناء الحي قدموا العديد من الشكاوى دون جدوى، لافتاً إلى أن موقعه الرسمي السابق وخشيته من استغلال اسمه الوظيفي كانا يمنعانه من التحدث علناً، “لكنني اليوم كمواطن عادي، ومن حقي وحق والدتي وجيراني أن ننام بهدوء بعد منتصف الليل”.

وأضاف الحاج حسن أن آخر الحوادث وقعت ليلة الخميس/فجر الجمعة عند الساعة 1:30 فجراً، حيث وصل مستوى الضوضاء إلى “حد لا يُطاق”، ما اضطره للتواصل مع الشرطة التي حضرت خلال عشر دقائق، وأثبتت أن الصوت تجاوز الحدود المسموحة. غير أن الضوضاء عادت فور مغادرة الدورية عند الساعة الثانية فجراً.

وأشار إلى أن مقطع فيديو تم تصويره من داخل منزله يوثق حجم الإزعاج، متسائلاً: “هل هذا هو الاستثمار الذي نريده على حساب راحة المواطن؟”، مشدداً على أن القوانين والمعايير العالمية تمنع أي منشأة في الأحياء السكنية من إصدار ضوضاء، وتلزمها باستخدام أعلى درجات العزل.

وختم الحاج حسن بالتعبير عن إيمانه بعدل الحكومة ووزارة السياحة ومحافظة العاصمة، لكنه أبدى تساؤلاً عمّا إذا كانت الشكاوى الرسمية التي يرفعها السكان تصل بالفعل إلى الجهات المعنية.