0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

من يتحدث أولا في اجتماعات الأمم المتحدة؟.. سر ترتيب الكلمات

وكالة الناس – في سبتمبر/أيلول من كل عام، يبدأ سباق الكلمات في الأمم المتحدة.. من يتحدث أولا، ومن ينتظر دوره في قائمة تعكس التقاليد والسياسة؟

إنه الأسبوع الأكثر ازدحاما، وربما الأكثر بروزا، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث يجتمع قادة من جميع أنحاء العالم، في هذا الشهر، لمناقشة القضايا العالمية أو تسليط الضوء على أولويات بلدانهم.

وفي التاسع من الشهر الجاري، انطلقت الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتُعد المناقشة العامة السنوية التي تبلغ ذروتها مع كلمات القادة في الأسبوع الأخير من الشهر، محور اهتمام الكثيرين.

ما هي المناقشة العامة؟
المناقشة العامة هي الاجتماع السنوي الذي يعقد في سبتمبر لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.

عادة ما تكون هذه المناقشة الأولى في الدورة، وباستثناء الاجتماعات رفيعة المستوى المتزامنة، فهي الوحيدة التي يشارك فيها رؤساء الدول والحكومات بانتظام.

ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في موقع الأمم المتحدة، لا تُجرى أي مناقشة أو حوار مباشر بعد أي خطاب. ومع ذلك، للدول الأعضاء حق الرد الذي يتم تقديمه كتابيا من رئيس الدولة.

فمن يتحدث أولا؟
وفقا للعرف السائد، يلقي الأمين العام للأمم المتحدة بيانا بعد افتتاح الاجتماع، يليه رئيس الجمعية العامة.

جاءت العادة، ومنذ الدورة العاشرة للجمعية العامة في سبتمبر 1955 على الأقل، أن تفتتح البرازيل النقاش.

وبحسب خدمات المراسم والاتصال في الأمم المتحدة، لم ترغب أي دولة في بدء النقاش في الأيام الأولى، وتدخلت البرازيل عدة مرات، تليها الولايات المتحدة، بصفتها الدولة المضيفة.

يعتمد ترتيب المتحدثين للدول الأعضاء الأخرى على معايير مثل التوازن الجغرافي، ومستوى التمثيل، وتفضيلاتها – على سبيل المثال، قد لا يكون رئيس الدولة حاضرا في نيويورك في بداية النقاش.

إلى جانب الأعضاء، فإن الدول الأخرى الوحيدة المدعوة للمشاركة هي الدول المراقبة غير الأعضاء، الكرسي الرسولي ودولة فلسطين، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يتمتع بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

ما هي مدة الخطاب؟

يُطلب من القادة الالتزام بمدة ١٥ دقيقة اختيارية.  وينبه المتحدثون بضوء أحمر وامض عند انتهاء وقتهم، مع عدم مقاطعتهم أو إيقافهم أبدا.

ووفقا لسجلات الأمم المتحدة، لا يزال الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو يحمل الرقم القياسي الذي يعود إلى عام ١٩٦٠ لأطول خطاب على الإطلاق، حيث بلغ مدته ٢٦٩ دقيقة، أي أقل بقليل من أربع ساعات ونصف، بعد أن وعد قائلا: “سنبذل قصارى جهدنا للإيجاز”.

وكانت هناك خطابات أخرى طويلة وطويلة جدا، ولكنها ربما كانت أكثر شهرة من حيث محتواها لا طولها.

ففي عام ٢٠٠٦، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وصف رئيس الأخيرة، هوغو تشافيز، الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش بـ”الشيطان” من على المنصة.

وفي ٢٠٠٩، ألقى العقيد الليبي الراحل معمر القذافي خطابا لاذعا استمر ١٠٠ دقيقة، انتقد فيه بشدة مجلس الأمن الدولي وحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية.

في ٢٠١٢، رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسما كاريكاتوريا لقنبلة نووية لتحذير العالم من أن إيران على بُعد أشهر فقط من امتلاك القدرة على صنع سلاح نووي.

وفي عام ٢٠١٧، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (خلال ولايته الأولى) بـ”تدمير كوريا الشمالية تماما”، واصفا زعيمها كيم جونغ أون بـ”رجل الصواريخ”.