عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مؤتمر “صوت وسط الضجيج” يطلق دراسة بقيادة محلية حول العوائق والممكنات الاجتماعية والثقافية لمشاركة الفتيات والشابات في صنع القرار في الأردن

وكالة الناس ـ احمد قدورة

شهدت عمّان اليوم انعقاد مؤتمر “صوت وسط الضجيج” ضمن برنامج She Leads، بتنظيم مؤسسة Terre des Hommes – لوزان وبالشراكة مع جمعية إيدون الخيرية في إربد ونادي الإبداع في الكرك، وبمشاركة رسمية وحضور ممثلين عن الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، إلى جانب مشاركة شبابية واسعة من محافظتي الكرك وإربد.

 

جاء المؤتمر كمساحة حوارية يقودها الشباب أنفسهم، حيث أطلق المشاركون نتائج دراسة بحثية تشاركية بعنوان “العوائق والممكنات الاجتماعية والثقافية لمشاركة وقيادة الفتيات والشابات في الأردن”، وهي دراسة نوعية أُنجزت بمشاركة فاعلة من الشابات والشباب في مجتمعاتهم المحلية. ركّزت الدراسة على تحليل التحديات التي تحدّ من مشاركة الفتيات والشابات في الحياة العامة وصنع القرار، مثل القيود الاجتماعية المرتبطة بالأدوار الجندرية ونقص المساحات الآمنة وضعف الوصول، كما كشفت عن مجموعة من العوامل الممكنة التي من شأنها تعزيز مشاركتهن مثل الدعم الأسري، وتبني المؤسسات المحلية لمبادرات تشاركية، وتوفير بيئة حاضنة لتمكين القيادات الشابة.

 

مرح الضامن، مديرة المشروع، شددت على الدور المحوري لهذه الجهود البحثية قائلة:

 

“إننا نؤمن أن الفتيات والشباب هم شركاء أساسيون في بناء مجتمعات أكثر عدالة وشمولية. نتائج هذه الدراسة لا تقتصر على التشخيص، بل توفر لنا خارطة طريق لتصميم تدخلات عملية تضمن بيئة آمنة وداعمة لمشاركتهن في الحياة العامة وصنع القرار، وتحويل أصواتهن إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع.”

 

واشتمل برنامج المؤتمر على فقرات تفاعلية عدة، تضمنت عرض فيلم قصير بعنوان “حلمهم، صوتهم” يروي قصص الشباب وتطلعاتهم، تلاه نقاش جماعي بعنوان “حديث صريح” جمع خبراء وقادة شباب ناقشوا أفضل الممارسات لتفعيل مشاركة الفتيات والشباب بشكل مؤثر وحقيقي. كما شهد المؤتمر عرضًا مسرحيًا مبتكرًا قدّمه شباب من الكرك وإربد تناول القوالب الجندرية السائدة وتحديات المساواة، أعقبه حلقات نقاش هدفت إلى صياغة توصيات عملية قابلة للتطبيق تعكس صوت الجيل الشاب.

وأكد المنظمون أن المؤتمر يشكّل خطوة متقدمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والشباب أنفسهم، وتحويل الأفكار والنتائج إلى سياسات وبرامج عملية على مستوى المحافظات والمملكة ككل.