موظفو ''الملك المؤسس'' يمهلون الإدارة شهرا قبل تجديد إضرابهم

 في المستشفى.
وقالت المصادر إن النائب محمود مهيدات لم يفِ بوعوده بإحضار 50 نائبا إلى حرم المستشفى لمساندة الموظفين بمطالبهم، مضيفة أن مهيدات أبلغهم بوعود الإدارة بتحقيق كافة مطالبهم خلال الشهر القادم، وحل الأزمة العالقة بين العاملين وإدارة المستشفى التي نتج عنها إضراب شبه كامل بمعظم مرافق المستشفى.
ولفتت المصادر إلى أن لجنة الإضراب تلمس جدية الإدارة لتحقيق مطالبهم بعد أن اجتمعت مع رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا رئيس مجلس إدارة المستشفى د.عبدالله الملكاوي، إذ لم تخفِ مخاوفها من لجوء بعض مسؤولي المستشفى إلى تعقيدات لحل أزمتهم.
وأكدت المصادر بأن الموظفين لن يتوانوا عن إعادة تنفيذ إضرابهم عن العمل في حال لم تتحقق مطالبهم بعد انقضاء المهلة التي حددتها لجنة إضراب الموظفين.
وكان شلل شبه كلي ضرب أركان مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي نهاية الاسبوع الماضي نتيجة إضراب نحو 80% من موظفي المستشفى عن العمل للمطالبة بمساواتهم بالعاملين بجامعة العلوم والتكنولوجيا وفق ما ذكرت مصادر لجنة الإضراب.
ولخصت المصادر مطالب الموظفين بالانضمام لجامعة العلوم والتكنولوجيا بشكل كلي أو الانفصال عنها، موضحة أن موظفي المستشفى لا يتقاضوا الامتيازات والحوافز والعلاوات أسوة بزملائهم موظفي الجامعة، إذ بينت ذات المصادر أن إدارة المستشفى تتذرع بارتباطها إداريا فقط للجامعة، ملمحة إلى أن الجامعة تستحل أركان المستشفى بأكملها، بينما لا تعتبر المستشفى تابعة للجامعة سوى إداريا.
وطالب موظفو المستشفى بمساواتهم بموظفي الجامعة من حيث امتيازات التأمين الصحي، إذ تستغرب مصادر لجنة الإضراب أن يتقاضى موظفو الجامعة تأمينات صحية أعلى من موظفي المستشفى مع أنهم مقدمي الخدمات الصحية كافة لموظفي الجامعة.
وتضمنت مطالبهم أيضا زيادة الحوافز وكسر الفجوة ما بين حوافز موظفي الجامعة والمستشفى، حيث تتراوح أعلى حوافز في الجامعة لآلاف الدنانير، بينما تتراوح حوافز موظفي المستشفى ما بين 13-40، و طالبوا بعلاوات بدل العمل الإضافي وبدل التنقلات الشهرية، لافتة إلى أن 3 مرات طرأت زيادة على رواتب موظفي الجامعة في حين ما تزال رواتب موظفي المستشفى دون زيادة.