0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

‏روايتان إسرائيليتان متناقضتان وتصريحات أمريكية متناقضة لضربة قطر

وكالة الناس -رصد خاص– أثارت الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت قادة حركة “حماس”، الجدل في الساعات الأخيرة الماضية.

وتضاربت الروايات عن سبب توجيه مثل هذه الضربة في هذا التوقيت وقبيل استئناف المفاوضات بين “حماس” إسرائيل وفقا لخطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

في الرواية الإسرائيلية الأولى، تقلت صحيفة “معاريف” العبرية نقلا مصادرها، امس الثلاثاء، بأن القرار النهائي بتصفية كبار قادة “حماس” في قطر اتخذ قبل نصف ساعة فقط من تنفيذ العملية.

وبررت العامل الذي عجل اتخاذ القرار هو إعلان “حمـ.ـاس” مسؤوليتها عن الهجوم على مفترق راموت في القدس.‏

فيما ذهبت الرواية الإسرائيلية الثانية، والتي نقلتها إذاعة جيش الاحٮلال عن ثلاثة مصادر أمنية، “أن الهجوم على قطر لم يأت بعد عملية القـدس” بخلاف تصريحات نتنياهو وكاتس، وأنهم يعملون على ذلك منذ أسابيع.

وتباينت الآراء بين من رأى أن الضربة الإسرائيلية هي استهداف لقادة “حماس”، وبين من رأها تذهب إلى أبعد من ذلك، باستهداف وحدة قطر ودورها الإقليمي في المنطقة.‏

الرواية الرسمية الأمريكية، بدت هي الأخرى متناقضة حول علمها المسبق في العملية من عدمه، وهو الذي أكده البيت الأبيض في اللحظات الأولى للعملية، قبل تداركها أن تل أبيب أبلغت واشنطن بعد انطلاقها، وأن الإدارة ترمب وجهت وزير خارجيتها إبلاغ قطر، وهو ما نفته الدوحة جملة وتفصيلا.

رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي عقده في اعقاب الهجوم الإسرائيلي على بلاده، أكد أن واشنطن أبلغت الدوحة بعد عشر دقائق من تنفذ العملية، وهو الأمر الذي فسر بمثابة صفعة للرواية الرسمية الأمريكية.

ترمب الآخر أدلى بتصريحات متناقضة نوعا ما بشأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قادة “حماس” في قطر، والتي تناقش مقترحه الآخر حول ملف الحرب في غزة.

ترمب كتب على موقع “تروث سوشيال” أن الغارة الإسرائيلية “لا تخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا”، لكنه اشار إلى أن “القضاء على “حمـ.ـاس”، التي استفادت من بؤس سكان غزة، هدف نبيل.. أعتقد أن هذا الحادث المؤسف يمكن أن يكون فرصة للسلام”، فيما أكد لاحقاً عدم سعادته من هذه الضربة.

الدوحة التي أسقطت 11 صاروخا ايرانيا، خلال استهداف طهران قواعد أمريكية منها “العديد الجوية” في قطر، رداً على استهداف منشآتها النووية، لم تتمكن رادارتها من كشف 10 طائرات إسرائيلية أطلقت 12 صاروخا، بررها رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن ” استخدام إسرائيل أسلحة لم تكشفها الرادارات”

تل أبيب التي تتبع سياسة الاغتيالات، صعدت مؤخرا من عملياتها التي طالت قيادات في حركة حماس داخل غزة وخارجها، أبرزها حادثة اغتـال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وجماعة الحوثي اليمنية، وحزب الله التي استهدفت فيه الشخصية الابزر للحزب حسن نصرالله، إضافة إلى قيادات والعديد من عناصره.