0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ترقب حلحلة الملفات العالقة بين بيروت ودمشق أبرزها الترسيم ومكافحة التهريب ( تفاصيل )

وكالة الناس- رصد خاص – لا يزال ملف “ترسيم الحدود ومكافحة التهريب” بين لبنان وسوريا، يشهد حالة ترقب لافتة، خصيصاّ وأن حكومة بيروت صادقت على “الورقة الأمربكية” التي تحدد آليات الحل، فيما لا يزال موقف دمشق الرسمي غائبا، وسط علاقات جمود، وتواصل محصور بالقنوات الأمنية والعسكرية.

أقرت الحكومة اللبنانية أهداف “الورقة الأمريكية” 7 آب / أغسطس 2025، لكنها لا تزال بانتظار موقف رسمي من سوريا، إلى جانب موقف إسرائيل، خصوصا أن البنود تتعلق بشكل مباشر بالعلاقات الثنائية.

الورقة تشمل ترسيم الحدود ومكافحة التهريب المشترك
تضمنت المبادرة بندين أساسيين، “تشكيل لجنة ثلاثية لترسيم الحدود البرية والبحرية والمناطق الاقتصادية”، إضافة إلى “إطلاق آلية لبنانية سورية مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات وتفكيك الممرات غير الشرعية”.‏

فيما صادقت الحكومة اللبنانية، لا تزال سوريا تلتزم الصمت، ووفق ما نصت الورقة، يبدأ التنفيذ اعتبارا من الأول من أغسطس بعد مصادقة الأطراف المعنية.

لكن حتى الآن لبنان هو الوحيد الذي أقر الورقة، بينما لم يسجل أي موقف رسمي من دمشق، أو تل أبيب.‏

الثابت العلاقات بين بيروت ودمشق لا تزال في حالة جمود، رغم بعض اللقاءات على مستوى رسمي.

يشير مراقبون إلى أن السلطة السورية الجديدة قد تكون أكثر انفتاحاً على ملف الترسيم، بخلاف ما كان في الماضي، في إشارة إلى مقارنة بين السلطة الحالية ونظام الهارب بشار الأسد.

في ظل انحصار التنسيق بين الطرفين حتى اللحظة عبر قنوات أمنية وعسكرية فقط، ثمة توقعات بزيارة وفد رسمي سوري إلى بيروت قريبا لمناقشة الملفات العالقة، وعلى رأسها الترسيم ومكافحة التهريب.

الجدير ذكره أنشأ الحدود بين الدولتين عام 1920 تحت الانتداب الفرنسي، نظرا إلى تاريخ للمشاركة السياسية السورية في لبنان منذ 1970، فإن الحدود لم تكن ثابتة أو رسمية أو محددة بدقة، على الرغم من المطالب اللبنانية المتكررة في هذا الشأن.