جينيفر لوبيز تدخل عالم السينما الغنائية عبر Kiss of the Spider Woman

وكالة الناس – تدخل جينيفر لوبيز مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية، مقدمة أول عمل غنائي سينمائي لها إلى جانب نجوم من أمريكا اللاتينية، عبر مشروع سينمائي مستوحى من مسرحية برودواي الشهيرة.

أطلقت شركة Roadside Attractions يوم الأربعاء 20 أغسطس/آب الإعلان الترويجي الأول لفيلم Kiss of the Spider Woman الذي يجمع النجمة العالمية جينيفر لوبيز مع الممثلين دييغو لونا وتوناتيوه. الفيلم مأخوذ عن المسرحية الغنائية التي عُرضت لأول مرة على مسارح برودواي عام 1993، وحققت نجاحاً واسعاً.

قصة داخل أسوار السجن
تدور أحداث العمل في أحد سجون أمريكا الجنوبية، حيث يُحتجز الثائر الماركسي فالنتين (دييغو لونا) إلى جانب مصمم واجهات محلات يُدعى مولينا (توناتيوه)، والذي أدين بتهمة تتعلق بـ”السلوك غير الأخلاقي”.

ورغم التباين الكبير بين شخصيتيهما، تنشأ علاقة غير متوقعة عندما يبدأ مولينا بسرد قصة فيلم غنائي مستوحى من هوليوود، تقوده بطلة من خياله تُدعى إنغريد لونا، التي تقدمها جينيفر لوبيز على الشاشة.

لوبيز بشخصيتين متناقضتين
تظهر جينيفر لوبيز في الفيلم بتجربة تمزج بين الأداء التمثيلي والاستعراض الغنائي، إذ تؤدي شخصيتين هما إنغريد وأورورا. هاتان الشخصيتان تمثلان عالم الخيال الذي يلجأ إليه السجينان هرباً من قسوة الواقع، بينما تتعقد الأجواء داخل الزنزانة مع تصاعد الخوف من الموت وتنامي الشكوك بين فالنتين ومولينا.

من برودواي إلى الشاشة الكبيرة
العمل يعود بجذوره إلى مسرحية Kiss of the Spider Woman التي قُدمت على مسرح برودواي في مارس/آذار 1993، حيث لاقت استحساناً جماهيرياً ونقدياً واسعاً.

حصدت المسرحية سبع جوائز Tony Awards، من بينها جائزة أفضل عمل موسيقي، كما نالت بطلتها تشيتا ريفيرا إشادة كبيرة عن أدائها. النصوص الغنائية صاغها الثنائي الشهير جون كاندر وفريد إيب، مبتكرا Chicago وCabaret، فيما كتب النص المسرحي تيرينس ماكنالي.

وقبل النسخة الجديدة، جرى تقديم القصة في فيلم عام 1985 من بطولة ويليام هيرت، راؤول جوليا، وسونيا براجا. أما النسخة الحالية فقد كتبها وأخرجها بيل كوندون، المخرج الحاصل على جائزة الأوسكار، وصاحب تجارب بارزة منها Dreamgirls وBeauty and the Beast (2017).