يديعوت احرونوت : الأردن يعيد الخدمة الإلزامية بعد 34 عامًا ويحذر: “المتهربون سيسجنون
تالياً ترجمة تقرير يديعوت احرونوت الأوسع انتشاراً نصا وجانب من التعليقات العبرية من الاسرائيليين عليه
وكالة الناس – ترجمة . د ايمن الحنيطي – ألغت الأردن الخدمة الإلزامية عام 1991، وأعلن ولي العهد حسين أمس عن إعادتها بهدف “إعداد الشباب للدفاع عن وطنهم وتعزيز الهوية الوطنية”. من لا يلتحق بالخدمة سيُحكم عليه بالسجن. كما أدان المتحدث الحكومي “التزام” نتنياهو برؤية “أرض إسرائيل الكاملة” – وسط تكهنات بأن تصريحه أدى إلى تجديد التجنيد: “يكتسب المزيد من الأعداء”.
عقد متحدثو الحكومة والجيش في الأردن مؤتمرًا صحفيًا اليوم (الاثنين) حول إعادة الخدمة الإلزامية للرجال، حيث تم الكشف عن تفاصيل الخطة الجديدة. وقال المتحدث الحكومي، محمد المومني، إن الإعفاء من الخدمة سيشمل – ضمن أمور أخرى – الأبناء الوحيدين، أو غير المؤهلين طبياً، أو المقيمين في الخارج.
خلال المؤتمر الصحفي، سُئل المتحدث الحكومي عن تصريحات بنيامين نتنياهو، الذي أكد التزامه برؤية “أرض إسرائيل الكاملة” – والتي تشمل الضفة الغربية وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان ومصر. وأدان المتحدث تصريحات نتنياهو، وسط تكهنات بأن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي دفع الأردن لإعادة الخدمة الإلزامية. وقال المتحدث إن نتنياهو “يكتسب المزيد من الأعداء، وقائمتهم طويلة”.
وأضاف المتحدث الحكومي أن الخطة الحالية تستهدف “6,000 شاب أردني ولدوا عام 2007 وسيبلغون 18 عامًا بحلول 1 يناير 2026″، مع توسيعها لاحقًا لـ10,000 شاب. سيتم اختيار المجندين عبر قرعة إلكترونية. من جانبه، قال المتحدث العسكري مصطفى الحياري إن التدريب الأساسي للمجندين سيستمر 3 أشهر، على أن تبدأ الدفعة الأولى في 1 فبراير 2026، ثم يُوزع الجنود على وحدات مختلفة. لم يُذكر خلال المؤتمر مدة الخدمة الفعلية.
وحذر المتحدث العسكري من أن “من يتم استدعاؤه ولا يلتزم بالخدمة سيتعرض للعقوبات المنصوص عليها في قانون الخدمة العسكرية، والتي تشمل السجن من 3 أشهر إلى سنة، قبل إعادته إلى الخدمة”.
### *التجنيد يبدأ بـ6,000 شاب*
يخدم حاليًا في الجيش الأردني نحو 100 ألف جندي وضابط. وأعلن ولي العهد حسين أمس عن إعادة الخدمة الإلزامية للرجال بعد إلغائها عام 1991، مؤكدًا أن الهدف هو “إعداد الشباب للدفاع عن الوطن”، معتبرًا أن التجربة “تعزز الهوية الوطنية وتربط الشباب بأرضهم وتُقوّي الانضباط”. وكلف الحكومة بوضع خطة وطنية واضحة بالتعاون مع شركاء التنمية.
رغم إلغاء الخدمة الإلزامية عام 1991، أعادتها الأردن جزئيًا قبل 5 سنوات بتجنيد العاطلين عن العمل (25–29 سنة) لمدة عام، يشمل 3 أشهر تدريب عسكري و9 أشهر تأهيل مهني.
### *تصريح نتنياهو والدعوات في الأردن للدفاع عن البلاد*
قال البروفيسور رونين يتسحاك، رئيس دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية الغربية الجليل، إن الأردن لم يربط رسميًا بين إعادة التجنيد وأي تصريحات إسرائيلية (خاصةً بعد حديث نتنياهو عن “أرض إسرائيل الكاملة”). وأضاف: “تصريح ولي العهد أمس تضمن الحديث عن الدفاع عن الوطن، وهو أمر ملفت لأن هناك دعوات شعبية أردنية للتجنيد بهذا الهدف”.
وأوضح يتسحاك أن الحكومة قد لا تريد الظهور وكأنها ترد على إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تسعى لاستمالة الرأي العام عبر خطوة وطنية. وأكد أن “الربط مع إسرائيل يتم من قبل محللين عرب، وليس أردنيين”، مشيرًا إلى أن التجنيد يبدو حاليًا أكثر تركيزًا على تحسين الاقتصاد وخلق فرص عمل منه على الجانب الوطني.
التعليقات
تالياً جانب من التعليقات الاسرائيلية بالعبرية على تقرير عودة خدمة العلم في الأردن 🇯🇴
### *1. “الأردنيون يفهمون ما معنى وطن!”*
– *التعليق:* “عندما يكون لديك شعب يؤمن بوطنه، لا يهرب من الخدمة العسكرية مثل الحريديم هنا. الأردن تظهر لنا كيف يُبنى الولاء الوطني!”
– *الرد:* “بالضبط! نحن نناقش تجنيد الحريديم بينما العرب يجندون كل شبابهم. متى سنتعلم؟”
—
### *2. “لو كان لدينا مثل هذه القوانين، لكان الوضع مختلفًا!”*
– *التعليق:* “في الأردن، المتهرب يسجن. أما هنا، فالحريديم يحصلون على إعفاءات ويضحكون علينا بينما نحن نخدم!”
– *الرد:* “الدولة تنهار بسبب الفساد والتهرب. الأردن تفعل ما يجب فعله!”
—
### *3. “هم يبنون جيشًا، ونحن نهدم جيشنا!”*
– *التعليق:* “كل يوم نسمع عن أزمة تجنيد الحريديم، بينما جيراننا يعززون جيوشهم. إلى متى سنبقى غافلين؟”
– *الرد:* “الجيش الإسرائيلي سيصبح ضعيفًا إذا استمر الوضع هكذا. نحتاج قوانين صارمة مثل الأردن!”
—
### *4. “الحكومة تخاف من الحريديم، بينما العرب لا يخافون!”*
– *التعليق:* “كيف لدولة مثل الأردن أن تفرض الخدمة الإلزامية بينما نحن عاجزون عن تطبيق القانون على المتدينين؟ هذا مهزلة!”
– *الرد:* “لأن حكومتنا تعتمد على أصوات الحريديم. المصالح السياسية تدمر الجيش!”
—
### *5. “هل ننتظر حتى يهاجمنا الأردنيون لنتحرك؟”*
– *التعليق:* “إذا كان الأردن يعيد التجنيد الإلزامي، فهذا يعني أنهم يستعدون لشيء ما. ونحن؟ مشغولون بالجدل حول إعفاءات الحريديم!”
– *الرد:* “التاريخ يعيد نفسه. العرب يتحدون، ونحن نناقش تفاصيل تافهة!”
—
### *6. “نحن ندفع الثمن بينما الحريديم يتهربون!”*
– *التعليق:* “أنا أخدم في الجيش وأدفع الضرائب، بينما الحريديم لا يخدمون ولا يعملون ويعيشون على حسابنا. أين العدل؟”
– *الرد:* “الأردن تفرض الخدمة على الجميع، ونحن نكافأ المتهربين. هذا جنون!”
—
### *7. “نتنياهو وحلفاؤه يدمرون الجيش!”*
– *التعليق:* “بدلًا من تعزيز الجيش، الحكومة تمنح إعفاءات للحريديم كي تحافظ على تحالفاتها. هذا خيانة!”
– *الرد:* “الأردن تهتم بأمنها، ونحن نهتم بالسياسة. الفارق واضح!”
—
### *8. “تعليق ساخر: ربما علينا استيراد قوانين التجنيد من الأردن!”*
– *التعليق:* “اقتراح: لنستورد من الأردن قانون تجنيد إلزامي بدون استثناءات. ربما حينها يصبح لدينا جيش حقيقي!”
– *الرد:* “للأسف، حتى لو جلبنا القانون، الحريديم سيجدون طريقة لخرقه!”
—
### *9. “الجيش الإسرائيلي سيصبح أضعف من جيش الأردن!”*
– *التعليق:* “إذا استمر الحريديم في التهرب، فقريبًا سيكون الجيش الأردني أكثر انضباطًا منا. هذا مخجل!”
– *الرد:* “نحن ننام على أخطارنا، والعرب يستعدون. الفرق بين شعب يريد البقاء وشعب يعيش في أوهام!”
—
### *10. “رسالة للحكومة: كفى منازعات، وقت العمل!”*
– *التعليق:* “بدلًا من التهديد بإسقاط الحكومة بسبب تجنيد الحريديم، لماذا لا نتعلم من الأردن ونفرض التجنيد على الجميع؟”
– *الرد:* “لأن مصلحة السياسيين أهم من مصلحة الدولة!”
—
*الخلاصة:*
التعليقات الإسرائيلية تعكس غضبًا واسعًا من أزمة تجنيد الحريديم، مع إعجاب واضح بصرامة الأردن في تطبيق الخدمة الإلزامية. الكثيرون يرون أن إسرائيل “تتراجع” بينما جيرانها “يتقدمون” في تعبئة شبابهم للدفاع عن الوطن.