بالتزامن مع إرسال واشنطن موفدين معاً.. إشارة أن لبنان أولوية أمريكية
وكالة الناس- رصد خاص- في وقت واحد، أرسلت واشنطن موفدين إلى لبنان “توم باراك”، موفدها إلى سوريا ولبنان، “ومورغان أورتاغوس” نائبة مبعوث ترمب الخاص للشرق الأوسط.
بينما ترتكز مهمة “باراك” على ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والحدود مع إسرائيل وسوريا، تركز أورتاغوس على ملف التجديد للقوات الأممية في لبنان “اليونيفيل”.
مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، الذي بدء زيارته لقاء الرئيس جوزيف عون، سلاح حزب الله كان حاضرا على طاولة اللقاء.
المؤكد أن الموفد طلب من الحكومة اللبنانية وضع خطة واضحة لحصر السلاح بيد الدولة، وإن نزع سلاح الحرب يصب في مصلحة جميع اللبنانيين.
في وقت أن الجيش اللبناني سينقذ القرار، سيكون أيضا الضامن الأمني لتنفيذ القرار، بدعم من اليونيفيل، استناداُ للقرار 1701 وعلى كامل الأراضي اللبنانية.
المبعوث الأمريكي، ضمن خطة التنفيذ دعا إسرائيل للتجاوب مع الخطوة اللبنانية، بغية الوصول إلى تحقيق أهدافها.
فيما تركز ملف أورتاغوس مستقبل قوات اليونيفيل وصلاحياته، واشنطن تريد تجديدا لعام وأحد فقط حتى 2026، مع تقليص العدد والموازنة، فرنسا ولبنان يفضلان بقاءها كما هي ومن دون تعديلات.
باريس التي بدأت بصياغة مشروع القرار، قبيل جلسة مجلس الأمن حول اليونيفيل، وترقب التصويت النهائي المتوقع بين 22 و25 آب/ أغسطس الجاري.
مؤخرا بدت تهديدات “حزب الله” واضحة، نعيم قاسم، الأمين العام، لوح بحرب أهلية إذا جرى المس بسلاح الحزب، وتعهد بخوض ما وصفه بـ”معركة كربلائية” ضد المشروع الإسـ..ـرائيلي الأمريكي إذا لزم الأمر، ومهما كان الثمن.
رئيس الحكومة نواف سلام رد: متمسكون بالسلم الأهلي، وأن الجيش مكلف بخطة التنفيذ قبل 31 آب /أغسطس الجاري، وأن مؤسسة الجيش الجهة الشرعية الوحيدة لحمل السلاح، محذراُ من “تصرفات غير مسؤولة” تشجع على الفتنة الداخلية.
سلام، اعتبر حديث قاسم يحمل “تهديداُ بالحرب الأهلية”، أكد أن قرارات الحكومة، لبنانية خالصة ولا تتبع “إملاءات خارجية.
ما بين مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، المكلف بمتابعة ملف السلاح والحدود مع إسرائيل وسوريا، تركز مهمة “أورتاغوس” على مستقبل اليونيفيل وصلاحياتها، ثمة رسالة في إرسال موفدين أمريكيين معا، إشارة إلى أولوية لبنان لدى واشنطن في الوقت الحالي.