تصعيد مزدوج .. العدو الاسرائيلي يشرع بنقل سكان غزة ويستهدف “أنصار الله” اليمنية

وكال الناس -رصد خاص – في تصعيد مزدوج شن العدو الاسرائيلي  ضربات جوية على صنعاء، فيما أعلنت عن خطة لنقل سكان غزة، تبدأ اليوم الأحد، وهي خطة مثيرة للجدل تحمل إمكانية استخدامها كـ”تهجير قسري”، مع احتمالية غياب ضمانات العودة إلى منازلهم.

استهدفت طائرات العدر الإسرائيلية محطة “حزيز” الكهربائية في العاصمة صنعاء، مما تسبب في حريق هائل حسب وسائل إعلام يمنية محلية.

وجاء القصف ردا على هجمات “أنصار الله” الأخيرة التي استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ فلسطين2″، وفقا لجيش الاحتلال الذي أكد أن ضرباته استهدفت بنى تحتية للطاقة، ردا على هجمات الحوثيين المتكررة، وفق مزاعمه.

وفي غزة بدأ العدو الاسرائيلي  تحضيرات لنقل السكان المدنيين من الشمال إلى مناطق “آمنة” جنوب القطاع، في عملية تبدأ، الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم، بالتزامن مع توزيع خيم ومعدات إيواء.

في الإطار، صرح متحدث جيش الاحتلال، أن الخيم ومستلزمات الإيواء الجديدة للسكان تتم وفق توجيهات سياسية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة، وذلك بعد إخضاعها لعمليات تفتيش دقيقة من قبل سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة دفاع الاحتلال.

البيان يأتي في اعقاب إعلان حكومة الاحتلال عن نيتها شن هجوم عسكري جديد يستهدف السيطرة الكاملة على شمال مدينة غزة، الذي يعد أكبر تجمع حضري في القطاع.

وأثار هذا الإعلان موجة قلق واسعة في الأوساط الدولية، خاصة فيما يتعلق بمصير ما يقرب من 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في شريط جغرافي محاصر بعد ان احكام سلطات الاحتلال فبضتها عليه، بعد تعرضه لدمار هائل.