بين تصاعد هجمات فلول “الهارب” والحرائق .. الساحل السوري على صفيح ساخن (تفاصيل)
وكالة الناس- رصد خاص- تصاعدت هجمات فلول النظام “المخلوع” خلال الساعات الـ72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس، وفقاً لإدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية.
كما أوضحت في بيان، أمس الخميس، أن “مجموعات من الفلول هاجمت آلية عسكرية تابعة للجيش في ريف اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية”.
وزارة الدفاع جددت التأكيد أنها “مستمرة في حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي”.
وحذرت من محاولة “فلول النظام البائد” زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري، مؤكدة أنها لن تتساهل مع أي استهداف يطال قوات الجيش أو المدنيين
تكافح فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع متطوعين للتصدي لحرائق واسعة اندلعت في ريف جبلة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرائق بشكل أكبر وخسارة المزيد من غابات المنطقة، تزامن ذلك مع هجمات نفذتها فلول النظام “المخلوع”، ضد قوات الجيش والأمن العام في ريفي اللاذقية وطرطوس.
تشهد قرى ريف جبلة، جنوب شرقي اللاذقية، استنفارا واسعا، منذ أمس الأول الأربعاء، للتصدي للحرائق.
وتجددت الحرائق، أمس الخميس، في غابات ريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع تركيا في منطقتي اليمضية وكسب.
الدفاع المدني قال في تصريحات لوسائل إعلام سورية، إن التهديدات للغطاء النباتي في البلاد ما تزال قائمة من خلال موجة شديدة من الحرائق في عدة مواقع، ما يشكل تهديدا كبيرا للمساحات الخضراء، ويفاقم آثار مواسم الجفاف لهذا العام، وينعكس سلبا على البيئة والطقس ومجمل مناحي الحياة في عموم سوريا.
وامتدت ألسنة اللهب إلى ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريف اللاذقية، ملحقة دماراً واسعاً في الغابات والمزارع ومنازل المدنيين.
وارغم أكثر من 1120 شخصاً إلى مغادرة منازلهم، في حين يقدر عدد المتضررين بنحو 5 آلاف شخص، بينهم أطفال ومرضى ومسنون يعانون من أمراض تنفسية، زادها سوءاً الدخان الكثيف الذي وصل إلى مدينة حماة وريفها وجنوبي إدلب.
