عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

كاتس: “إسرائيل” مصممة على احتلال غزة

وكالة الناس – انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، الدول التي أدانت خطة إسرائيل لاحتلال غزة، وتهددها بالعقوبات، قائلا إن “إسرائيل مصممة على تحقيق أهدافها في الحرب”.

وتابع كاتس في بيان أن “حركة حماس ما تزال تشكل تهديدا لأمن إسرائيل”، بحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن قرار مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر باحتلال قطاع غزة، “يرسل رسالة مفادها أن إسرائيل مصممة على تحقيق جميع أهداف الحرب وهي القضاء الكامل على حماس، تهيئة الظروف لعودة الرهائن، وتأمين السلام للمجتمعات الإسرائيلية من خلال منطقة عازلة أمنية واسعة وقوية في غزة”.

وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن وزير الدفاع الإسرائيلي “انتقد الدول التي تندد بإسرائيل وتهددها بالعقوبات، قائلا إن مثل هذه الإجراءات لن توقف الخطة”.

وفي سابق من الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة “الكابينيت” على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.

وبحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين، وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، تحدثوا لشبكة “إن بي سي نيوز”، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما “تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم”.

انتقادات وتحذيرات دولية

وأثار إعلان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة موجة واسعة من الانتقادات والتحذيرات الدولية، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الخطة، معتبرة أنها “ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

وأدانت دول عربية الخطوة، محذرة من أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين، فيما شددت الرياض على رفضها “جرائم التجويع والتطهير العرقي” بحق الشعب الفلسطيني.

من جهتها، وصفت بريطانيا وأستراليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك القرار بـ”الخطأ” ودعت إلى التراجع عنه، بينما عبرت الصين وتركيا والنرويج عن قلقها البالغ، وحثت أنقرة وبكين على وقف ما وصفته بـ”التحركات الخطرة” فورا.

واعتبرت الأمم المتحدة الخطة مخالفة لقرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من موجة نزوح وقتل جديدة، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على ضرورة إدخال المساعدات بدلا من تصعيد.