0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مصر.. علاء مبارك يعلق على قضية التيك توكر (ابنة الرئيس)

وكالة الناس –  أثار علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك تفاعلا واسعا على منصة “إكس” بعد تعليقه على الجدل المثار حول سيدة تدعي أنها ابنة الرئيس الراحل ألقت السلطات القبض عليها.

وقال أحد مستخدمي منصة “إكس”، تويتر سابقا، موجها كلامه لنجل الرئيس المصري الراحل: “في مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب بتقول (أميتوا الباطل بالسكوت عنه)، لما حد يروج لأكذوبة، وما أردش عليه ده شيء مش لازم يكون صحيحا لأن بديله قيمة لا يستحقها بس في النهاية هيأخد جزاءه”، حسب تعبيره.

وردا على ذلك قال علاء مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” :”كلام سليم أستاذ معتز، لكن هناك استراتيجية معروفة وهى (استراتيجية إلهاء الناس)”.

وأضاف نجل الرئيس حسني مبارك في رده: “وده يعتبر فن وأسلوب معروف يستخدمه البعض أحيانا لتحويل انتباه الرأى العام عن الأزمات والقضايا الرئيسية بقصص ومواضيع تافهة لا أهمية لها”، طبقا لقوله.

وقالت مستخدمة عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا: “مساء الفل يا ابن الغالي عندي استفسار يا أستاذ علاء، ليه مش بتتخذ إجراء ضد المدعية أنها ابنة الرئيس مبارك؟ أنا بشوفها من زمان، ومستغربه ليه مش بتقاضيها دي بتشوه سمعة الرئيس مبارك الله يرحمه ويغفر له؟”.

وردا على ذلك، قال علاء مبارك: “مساء الخير على حضرتك أستاذة نجلاء، الكلام الفارغ ده لا يستحق الرد ولا له أي أهمية، ومش كل واحد يطلع يقول كلام فارغ نديله اهتمام. تحياتي لحضرتك”.

وشهدت مصر على مدار الأيام الماضية موجة جدل بعد القبض على صانعة محتوى تدعى مروة يسري إحدى صناع المحتوى على منصة “تيك توك”، والتي أثارت جدلا واسعا بعد ادعائها أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، الذي حكم مصر من 1981 حتى تنحيه في ثورة 25 يناير 2011.

وتظهر مروة في مقاطع فيديو تتحدث فيها عن حياتها وتدعي صلة قرابة بالرئيس الراحل، مما أثار استياء عائلة مبارك وأنصاره، الذين اعتبروا هذه الادعاءات تشويهاً لسمعة الرئيس الراحل.

وتعد منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “تيك توك” ساحة رئيسية للجدل في مصر، حيث تستخدم لنشر محتوى متنوع يتراوح بين الترفيهي والسياسي، ومع ذلك أثارت هذه المنصات مخاوف بسبب انتشار الشائعات والمحتوى المثير للجدل، مما دفع السلطات المصرية إلى تكثيف الرقابة.

وفي الآونة الأخيرة شهدت مصر حملات ضد صناع محتوى مثل “سوزي الأردنية” و”أم سجدة” بسبب نشر فيديوهات اعتُبرت مخالفة للآداب العامة، مما يعكس حساسية المجتمع تجاه المحتوى الرقمي.