0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

جهاز جديد يحوّل الهاتف الذكي لأداة كشف كتل الثدي المشبوهة!

وكالة الناس – قال خبراء إن معدلات النجاة من سرطان الثدي قد تشهد تحسناً ملحوظاً إذا تمكنت النساء من إجراء فحوصات لأنفسهن باستخدام هواتفهن الذكية، بفضل جهاز جديد يُدعى “فحص المامو”.

الجهاز يعتمد على كاميرا تصوير حراري صغيرة تُثبّت على الهاتف الذكي، ويُستخدم لاكتشاف التغيرات الحرارية في الجلد، حيث تكون درجة الحرارة أعلى بقليل فوق الورم السرطاني مقارنة بالأنسجة المحيطة.

وبحسب المطورين، فإن الجهاز يمكن أن يكون أكثر فعالية بثلاثة أضعاف من الفحص الذاتي التقليدي باللمس، ويعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل الصور الحرارية وإصدار تنبيه في حال وجود ما يستدعي مراجعة الطبيب.

تكلفة منخفضة ونتائج فورية
من المتوقع أن يُطرح الجهاز في الأسواق خلال عامين بسعر يتراوح بين 100 و300 جنيه إسترليني، مع اشتراك سنوي بقيمة 30 جنيهاً لتحليل النتائج.

Lifesaving breast cancer breakthrough could see smartphones identify suspicious  lumps – The Mirror

ويقول مبتكره، عالم الحاسوب والذكاء الاصطناعي ماريوس بافيتيس لصحيفة “ميرور” “حتى الآن، كانت كاميرات التصوير الحراري باهظة الثمن ومتوفرة فقط في المستشفيات، أما الآن، فنحن قادرون على نقل الفحص إلى المنازل، ما يوفّر فرصة لتشخيص مبكر قد ينقذ الأرواح”.

تجارب سريرية وخطط للتوسّع
يخضع “MammoCheck” حالياً لتجارب سريرية في أربع مستشفيات في قبرص، من بينها مستشفى ومدرسة الطب “سانت جورج” في بافوس، المرتبط بجامعة سانت جورج في لندن.
كما تجري مفاوضات مع جامعات بريطانية لتوسيع نطاق التجارب إلى اسكتلندا، على أن تُختتم بنهاية هذا العام، وفي حال أثبت الجهاز فعاليته، قد يحصل على الموافقة التنظيمية للبيع في المملكة المتحدة بعد نحو 18 شهراً.

دعم إضافي لبعض الفئات
أوضح ماريوس أن الجهاز يمكن أن يكون خياراً مفيداً لنساء ذوات نسيج الثدي الكثيف، اللواتي تكون دقة فحوصات “الماموغرام” لديهن محدودة، بالإضافة إلى النساء اللواتي لديهن زرعات ثديية أو عوامل وراثية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

With contactless screening tech, this Toronto startup hopes to catch breast  cancer early — and save lives

وأضاف: “بالنسبة للنساء دون سن الخمسين، اللواتي لا يشملهن الفحص الدوري، يوفر الجهاز وسيلة دقيقة للمراقبة، أما للنساء اللواتي يخضعن للماموغرام كل ثلاث سنوات، فيمكنهن استخدامه كأداة فحص إضافية بين المواعيد”.

بيانات علمية منشورة
رغم الوعود الكبيرة، أبدت بعض الجهات الصحية تحفّظها، حيث قالت سالي كوم، مديرة جمعية “سرطان الثدي الآن” “نرحب بالابتكار، لكن حتى الآن لا يوجد دليل علمي منشور يُثبت أن التصوير الحراري أكثر دقة من الماموغرام، لذا لا يُستخدم حالياً بشكل روتيني”.

وأكدت كوم على أهمية الفحص الذاتي المستمر إلى جانب فحوصات التصوير الدوري، مشددة على أن: “الطريقة الأفضل هي أن تعرف كل امرأة طبيعة جسدها، وتنتبه لأي تغيّرات غير معتادة”، وبحسب الجمعية، فإن نحو ثلثي حالات سرطان الثدي في إنجلترا يتم اكتشافها من قبل النساء أنفسهن عند ملاحظة تغيّر جديد أو غير مألوف.

دعم من حاضنات أعمال قبرصية
نال ماريوس دعماً لتطوير المشروع من مؤسستي “Cyprus Seeds وThe Base by CyprusInno”، وهي منصة ابتكار تقع في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة في العاصمة القبرصية نيقوسيا.