أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان
وكالة الناس ـ احمد قدورة
تواصل النائب عن الحزب الوطني الإسلامي هالة الجراح، عضو لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، وعضو لجنة التربية والتعليم النيابية، ونائب رئيس ملتقى البرلمانيات الاردنيات، مسيرتها البرلمانية الحافلة بالنشاط والانجاز خلال الدورة الأولى من عمر مجلس النواب، عبر فتح العديد من الملفات المهمة، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الوطنية، والاهتمام بالقضايا المجتمعية والتنموية.
ففي المجال الرقابي، وجهت الجراح 5 أسئلة نيابية تنوعت بين سؤال لدولة رئيس الوزراء عن المطالبات المالية وشركات ليس لها بيانات، وسؤال موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم العالي، حول المركز الوطني لتطوير المناهج والمستشارين بالمركز، وسؤال موجه لوزير المالية تسأله عن الأموال العامة، وسؤال لوزير العمل تسأله عن استثناء فئة من الموظفين من زيادة الحد الأدنى للأجور، وأخيراً سؤال موجه لوزير التربيه والتعليم تسأله عن نظام التوجيهي الجديد.
وفي سياق العمل الرقابي، فتحت الجراح ملف ديون أمانة عمان الكبرى، مطالبة بتوضيحات رسمية حول حجم هذه الديون وآليات التعامل معها، حيث وجهت الشكر لديوان المحاسبة على جهوده في كشف التجاوزات، وللجنة المالية النيابية التي ناقشت تقرير الديوان مع الجهات المختصة.
أما في المجال التشريعي شاركت هالة الجراح كعضو في لجنة المرأة النيابية بتشريع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، حين أقرت اللجنة النيابية المُشتركة (القانونية والمرأة وشؤون الأسرة)، في السادس من شهر نيسان الحالي، مشروع القانون.
وجاءت الأسباب الموجبة لمشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، لوضع إطار قانوني بإيجاد جهة أهلية وطنية تُعنى بشؤون المرأة.
وأيضاً في الجانب التشريعي، قدمت النائب الجراح مقترح على قانون الطيران المدني حيث تم الموافقة على التعديل بالموافقة بعد استبدال مصطلح (والمرخصين ) بمصطلح (والمعتمدين رسميا من قبل الهيئة) أو (المخولين بالتحقيق من قبل الهيئة).
وقالت إن مصطلح الترخيص هو مصطلح دقيق في الطيران المدني ولا تمنح الرخص للموظفين الحكوميين الذين يقومون بالتفتيش والتدقيق والتحقيق بل يطلق عليهم مخولون أو معتمدون، حيث وافق المجلس عليه بالإجماع.
وفي قطاع التعليم، شاركت الجراح في الملتقى التعليمي الرابع للتربية والتعليم والتعليم العالي والتدريب المهني، الذي عقد تحت شعار “جودة التعليم ومواءمة المخرجات مع سوق العمل: الكم والكيف”، مؤكدة أهمية تطوير المنظومة التعليمية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، وبما يحقق رؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وانطلاقاً من حرصها على تعزيز الحوار السياسي والمجتمعي، شاركت الجراح في جلسة حوارية سياسية في محافظة إربد، برعاية المهندس أنمار الخصاونة، حيث أكدت أن تحديث المنظومة السياسية في الأردن كان له الأثر الأكبر في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار، مشيدة بدور الحزب الوطني الإسلامي الذي دعم ترشحها عبر القائمة العامة.
وفي السياق ذاته، استعرضت الجراح تجربتها النيابية والحزبية خلال المؤتمر الختامي الذي نظمه مركز “راصد”، مشددة على أن تمكين المرأة يجب أن يتعدى التمثيل الرمزي ليصل إلى مواقع التأثير وصناعة القرار.
كما رعت النائب هاله الجراح احتفال جمعية سيدات أربيلا الثقافية بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، بمشاركة أطفال قرى SOS، في أجواء وطنية مميزة عكست الفرح والانتماء.
وفي إطار متابعة قضايا البنية التحتية، تواصلت الجراح مع وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري لمناقشة مشكلة شارع سراس في لواء المزار الشمالي، مؤكدة أن الطريق منفذ بشكل غير مكتمل مما يشكل خطراً على السلامة العامة، وطالبت بمعالجة الخلل بشكل فوري.
ولم تغب القضايا الفكرية عن نشاطاتها، حيث شاركت في ختام المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة إربد الأهلية، الذي تناول فكر العلامة ماجد الكيلاني، مؤكدة أهمية ربط الفكر التربوي النهضوي بالعمل الوطني البرلماني.
كما زارت جمعية “أنت أملهم لذوي الإعاقة” في بلدة المغير بمحافظة إربد، واستمعت لمطالب ذوي الإعاقة وأهاليهم، مؤكدة سعيها لنقل هذه المطالب للجهات الحكومية المختصة والعمل على تحسين واقعهم.
وفي محافظة الزرقاء، رعت الجراح ندوة حوارية حول تمكين المرأة في الأحزاب السياسية، حيث أكدت أن التنمية السياسية في الأردن حققت قفزات نوعية بفضل رؤية جلالة الملك وحرصه على تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما افتتحت النائب الجراح بازار “الأصالة” الخيري الذي نظمته جمعية سيدات سحم الخيرية في لواء بني كنانة، مشيدة بدور الحزب الوطني الإسلامي في دعم المشاريع الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً.
وفي موقف سياسي واضح، أكدت الجراح رفضها للحملات المغرضة التي تستهدف الأردن وقيادته، معتبرة أن هذه المحاولات مكشوفة ومآلها الفشل أمام صلابة الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية.
كما رعت الجراح الجلسات الحوارية التي نظمتها جمعية الغصون للثقافة والتراث، والتي ناقشت خلالها التحديات القانونية أمام المرأة الأردنية، مشيدة بدور اللجنة القانونية ولجنة المرأة في متابعة هذه القضايا.
وفي بداية وختام الأسبوع العلمي بجامعة جدارا، شاركت الجراح في ندوة حول المرأة الأردنية، مؤكدة أن المرأة استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة بفضل تحديث المنظومة السياسية، الذي أفرز وجود 27 سيدة في مجلس النواب الحالي، في إنجاز غير مسبوق يعكس تقدم المسيرة الديمقراطية الأردنية.
وفي إطار دعمها المتواصل للمرأة الأردنية وتمكينها اقتصادياً، حرصت النائب هالة الجراح من خلال ملتقى همم على رعاية بازار شهري تقيمه الجمعية، يذهب كامل ريعه لدعم السيدات ومشاريعهن الصغيرة، بهدف توفير مصادر دخل مستدامة تساهم في تحسين أوضاعهن المعيشية وتعزيز دورهن في الاقتصاد المحلي. وأكدت الجراح أن تمكين المرأة اقتصادياً يمثل خطوة محورية في تحقيق التنمية الشاملة، وأن هذه المبادرات تجسد الإيمان الحقيقي بدور المرأة كشريك أساسي في مسيرة البناء والإنتاج.
بهذا الحراك المتواصل والمتنوع، تثبت النائب هالة الجراح حضورها النيابي الفاعل في مختلف الملفات الوطنية والاجتماعية والسياسية، ضمن رؤية شمولية تستهدف تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز دور المرأة وتمكين فئات المجتمع كافة.