30 مليار دولار مكاسب بورصات الخليج عقب وقف الحرب
وكالة الناس – أنهت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية جلسة التداول امس على ارتفاعات قوية، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لتحقق مكاسب سوقية بواقع 30.2 مليار دولار، رغم تراجع القيمة السوقية للسوق السعودي بمقدار 1.2 مليار دولار متأثراً بأداء أرامكو وتراجع أسعار النفط.
ونجحت بورصة الكويت في تحقيق مكاسب سوقية تقدر بنحو 1.068 مليار دينار ( نحو 3.5 مليار دولار ) ، فيما حققت بورصة دبي 7.9 مليار دولار، اما سوق أبوظبي فحقق مكاسب تقدر بنحو 16 مليار دولار، وحقق السوق القطري مكاسب تقدر بنحو 3.1 مليار دولار، وحققت بورصة البحرين مليار دولار مكاسب، اما السوق العماني فحقق 100 الف دولار .
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 177.2 نقطة بنسبة بلغت 2.2 في المئة ليبلغ مستوى 8230 نقطة بتداول 888 مليون سهم عبر 38752 صفقة نقدية بقيمة 170 مليون دينار (نحو 9ر555 مليون دولار ) وسط حالة من التفاؤل لدى المستثمرين من مستقبل السوق في ظل هدوء الاوضاع الجيوسياسية فى المنطقة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 32ر88 نقطة بنسبة 1.25 في المئة ليبلغ مستوى 7163 نقطة من خلال تداول 507 مليون سهم عبر 23335 صفقة نقدية بقيمة 53.7 مليون دينار (نحو 175 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 208 نقاط بنسبة 2.3 في المئة ليبلغ مستوى 8903 نقاط من خلال تداول 380 مليون سهم عبر 15417 صفقة بقيمة 116.2 مليون دينار (نحو 380 مليون دولار). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 105 نقطة بنسبة بلغت 1.5 في المئة ليبلغ مستوى 7090 نقطة من خلال تداول 282 مليون سهم عبر 10311 صفقة نقدية بقيمة 30.3 مليون دينار (نحو 99.1 مليون دولار).
وكانت شركات (مراكز) و(أصول) و(الكوت) و(الإماراتية) الأكثر ارتفاعا فيما كانت شركات (العقارية) و(نابيسكو) و(وثاق) و(ديجتس) الأكثر انخفاضا.
وحقق مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسب 2.4%، وسط تداولات نشطة بقيمة 8 مليارات ريال، كما أغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا بنسبة 3.36% مسجلا 5,593.01 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 2.49% مسجلا 9,795.30 نقطة فيما ارتفع مؤشر بورصة قطر بنحو 1.93% مسجلا 10,531.87 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.38% إلى مستوى 4,540.54 نقطة. وفي البحرين ارتفع مؤشر السوق إلى 1,912.01 نقطة بعد تحقيق مكاسب بنسبة 1.49%.
واوضح محللون في الاسواق أن النمو الاقتصادي المستمر في اسواق الخليج، خاصة في القطاعات العقارية والبنوك والبنية التحتية، دعم الأسواق بشكل ملحوظ ومنح نظرة إيجابية للاستثمار طويل المدى، واشاروا إلى أن عام 2025 يحمل “فرصًا ذهبية” للاستثمار. ولفتوا الى أن أسعار النفط الحالية لا تثير أي مخاوف، حيث عادت إلى المستويات التي تدعم ميزانيات دول مجلس التعاون الخليجي وتدعم الإنفاق على البنية التحتية والتوسع، معتبرين أن التحدي الأكبر يكمن في معالجة التعريفات الجمركية عالميًا، مما سيدعم النمو الاقتصادي العالمي وأسعار النفط. وتوقعوا أن يؤدي خفض الاحتياطيات النقدية إلى إنعاش الاقتصاد وتقليل المخصصات المتوقعة في المستقبل، على الرغم من احتمال انخفاض طفيف في إيراداتها.