عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الوطن العربي نهباً للطامعين

شاء سوء حظ الوطن العربي أن يكون محاطاً بجوار طامعين، ينظرون إلى هذا الوطن على أنه غنيمة، سواء من حيث الأرض أو الثروات أو النفوذ.

ليس من قبيل الصدفة أن يطمع الجوار بالعرب، فالضعف العربي والانقسام والتخلف يغري الطامعين.

من هؤلاء الجيران إيران التي اغتصبت الأحواز عربستان، وتركيا التي اغتصبت لواء الاسكندرون، وإسرائيل التي اغتصبت فلسطين، وإثيوبيا التي اغتصبت مياه النيل، وتشاد التي اغتصبت شريط تيزي اوزو، وحتى إسبانيا اغتصبت سبتة ومليلة من شمال المغرب.

عملية النهب مستمرة، تركيا تتطلع إلى حلب والموصل، وإيران لا ترضى بأقل من أرض الحرمين، والسودان خسر نصفه الجنوبي، وإسرائيل تخطط لابتلاع الضفة الغربية.

– إقراض متقاعدي الضمان

هناك قرار بدأ تنفيذه على الفور هو قيام مؤسسة الضمان الاجتماعي بتقديم سلف لمتقاعديها بشروط معينة وفي حدود 20 مليون دينار يتم سحبها تدريجياً من صندوق استثمار أموال الضمان.

القرار يسمح للمؤسسة بأن تقدم لحوالي 163 ألف متقاعد سلفاً رخيصة لتحسين مستوى معيشتهم مؤقتاً، على أن تزداد معاناتهم مستقبلاً عندما يبدأ تسديد الأقساط من رواتب تقاعدهم التي لم تكن تكفيهم، خاصة وأن أقساط السداد تصل إلى نسبة عالية من راتب التقاعد.

نفهم تماماً أن يتم الإقراض لتمويل مشاريع اقتصادية صغيرة لتحسين الدخل بحيث يمكن نظرياً تسديد القرض وفوائده من الدخل الإضافي، وفي هذا المجال لدينا مؤسسة متخصصة لهذا الغرض، وليس هناك ما يدعو لأن تدخل مؤسسة الضمان الاجتماعي كمنافس لصندوق التنمية والتشغيل.

وحتى هذا الهدف النبيل لا ينطبق على المتقاعدين كبار السن الذين انتهت فترة إنتاجهم أو اختاروا من تلقاء أنفسهم الخروج المبكر من سوق العمل، ولا ينطبق على الأرامل والاطفال من الورثة الذين ستربك السلفة مستوى معيشتهم برفعه مؤقتاً على أن ينعكس مستقبلاً.