قنبلة أميركية قد تُطيح بطموحات إيران النووية.. تعرفوا عليها
وكالة الناس – قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السلاح الأكثر قدرة على تدمير أكثر المواقع الإيرانية تحصيناً ضمن برنامجها النووي، يتمثل في قنبلة أميركية ضخمة تُعرف باسم “مخترق التحصينات الضخم” (GBU-57)، لم تُستخدم قط في الحروب.
وتزن القنبلة وفق ترجمة خبرني نحو 30 ألف رطل، وهي مغلفة بسبيكة فولاذية عالية الكثافة، قادرة على اختراق ما يصل إلى 200 قدم من الصخور الجبلية قبل أن تنفجر. ويقول محللون عسكريون إنها الأقدر على استهداف منشآت مثل موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، الذي دفنته إيران تحت الجبال.
وأشار مارك كانسيان، الذي عمل سابقاً في وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن هذا النوع من القنابل صُمم خصيصاً لهذا النوع من الأهداف، حيث كلف تطويره نحو 400 مليون دولار، ويجري إسقاطه من قاذفات الشبح “بي-2”. وتحتفظ الولايات المتحدة حالياً بنحو 20 قنبلة من هذا الطراز.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل بدأت منذ الجمعة حملة استخباراتية وهجمات جوية مكثفة على مواقع نووية إيرانية، مستهدفة منشآت نطنز، لكنها لم تهاجم حتى الآن منشأة فوردو القريبة من مدينة قم. وفي المقابل، عززت واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة، لكنها لم تشارك مباشرة في الضربات حتى الآن.
ويقول خبراء إن تدمير منشأتي نطنز وفوردو قد يتطلب إسقاط عدة قنابل MOP، وهو ما قد يُنفذ في حال قررت الولايات المتحدة التدخل.
وتختم الصحيفة بأن الهجوم الأميركي بالقنبلة العملاقة سيكون “الخيار الأعلى ثقة في النجاح”، وفقاً لما قاله ويليام ويشسلر، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية.


