0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما يبحث مع أمير قطر الوضع في سوريا والاستقرار في الشرق الأوسط

0

شجيع ليس التقدم في الديمقراطية الجديدة وحسب، بل التقدم الاقتصادي الذي يمكن ترجمته في ازدهار الشعب هناك”.

وأشار أوباما إلى انه وأمير قطر بحثا الوضع المتعلق بالنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني “واتفنا على ان السلام في مصلحة الجميع، إسرائيل آمنة جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية ذات سيادة”.

وقال “تبادلنا الآراء حول كيفية دفع المفاوضات وعبرت عن أهمية توفير الدعم للرئيس (الفلسطيني محمود) عباس والسلطة الفلسطينية حتى تكون المفاوضات مثمرة مع الإسرائيليين تقود إلى حل الدولتين”.

وأكد أوباما انه شكر أمير قطر على دعم بلاده القوي للجهود الأميركية في أفغانستان، بما في ذلك الجهود التي بذلها هو شخصياً في إقامة حوار بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” ما يمكن أن يساهم في حصول مصالحة سياسية.

وأقر الرئيس الأمريكي بأن كل هذه مسائل صعبة ولا يمكن حلها بين ليلة وضحاها، لكنه وأمير قطر اتفقا على التواصل بشكل بناء واتباع استراتيجيات مشتركة ليكون بلديهما قوة للخير في المنطقة ولرؤيا شرق أوسط ديمقراطي ومزدهر يمثل كل الشعوب.

من جهته قال أمير قطر ان لقاءه مع أوباما كان إيجابياً، وتمت مناقشة مسائل ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين وخصوصاً الوضع في سوريا والعلاقة الاقتصادية والعسكرية والتغيرات في الشرق الأوسط خصوصاً في بلدان مثل مصر “التي نعتبرها دولة مهمة جداً”.

وقال انه بالنسبة لقطر “من المهم رؤية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإقامة علاقات جيدة بين الدول العربية وإسرائيل ما أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي”.

وشدد على ان بلاده تدعم عملية السلام وإيجاد حل سياسي.

وأكد انه وأوباما ناقشا المسألة السورية، ورأى ان “ما يحصل في سوريا هي مأساة كبرى ورهيبة بالنسبة للمنطقة والعالم، ونأمل بأن يتم إيجاد حل لإراقة الدماء في سوريا وبأن ترحل الحكومة الراهنة وتترك المجال للآخرين”.

وأعرب عن أمله في أن يكون الطرف الذي يصل إلى الحكم داعماً للديمقراطية وللعملية السياسية.