0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

العقبة… رؤية ملكية سامية “تتجاوز الأفراد وتُجسد طموح وطن

“العقبة لم تكن يومًا فكرة عابرة أو اجتهادًا فرديًا، بل هي رؤية ملكية سامية، تجسيد لحلم وطن وطموح قائد

وكالة الناس- كتب .مأمون الخوالدة – في الوقت الذي تواصل فيه سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أداءها الحيوي كمركز اقتصادي وسياحي واستثماري استراتيجي للمملكة، تؤكد الفعاليات الرسمية والشعبية أن مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لم يكن وليد فكرة فردية أو اجتهاد مؤقت، بل هو ثمرة رؤية ملكية سامية وطموح طويل الأمد أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ليرتقي بالعقبة إلى مصاف المدن الاقتصادية العالمية.

وتُعد العقبة اليوم قصة نجاح وطنية، تمثل نموذجًا أردنيًا فريدًا في الإدارة التنموية المستدامة والانفتاح على الاستثمارات وتوليد فرص العمل، وهو ما يوجب صون مكانتها واحترام تطورها، وعدم السماح لأي جهة كانت بالتقليل من وزنها أو المساس بمكانتها أمام الرأي العام المحلي أو العالمي.

وفي هذا السياق، نُعرب عن استنكارنا لمحاولات البعض التشكيك في منشآت العقبة أو التقليل من أهمية مشاريعها الاستراتيجية، مؤكدين أن مثل هذه الانتقادات تفتقر إلى الموضوعية، ولا تعكس سوى ضيق أفق وجهلاً بحجم الإنجازات الوطنية التي تحققت على أرض العقبة.”

العقبة ليست ملكًا لفرد أو مشروعًا محدود الأثر، بل هي بوابة اقتصادية وطنية تنبض بحيوية التحديث والتطوير، ومكان يحظى بعناية ملكية متواصلة، لا تقبل التراجع ولا تحتمل المزاودة”.

من يعتقد أنه قادر على النيل من مكانة العقبة، يسيء تقدير الواقع، ويستخف بمكانة المشروع في عيون الأردنيين واهتمام الدولة الأردنية بمسيرته المستقبلية”.

تواصل العقبة الخاصة تعزيز مكانتها كمركز جذب للاستثمارات من خلال مشاريع تطوير البنية التحتية وتوسيع قطاعات السياحة والنقل والتجارة، في انعكاس واضح لنجاح الرؤية الملكية التي هدفت إلى تحويل العقبة إلى محرك تنموي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء بمستوى المعيشة في المنطقة

وتجدر الإشارة إلى أن العقبة، منذ إعلانها منطقة اقتصادية خاصة في عام 2001، شهدت تطورًا لافتًا في مختلف القطاعات، لتصبح وجهة اقتصادية وسياحية رائدة على مستوى الإقليم، مما يجعل الحفاظ على منجزاتها واجبًا وطنيًا لا يحتمل التهاون أو التشكيك