الفايز يرعى إطلاق المسارات الثقافية السياحية في العقبة
وكالة الناس – مأمون الخوالدة – رعى رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، اليوم الأربعاء، فعالية إطلاق “المسارات الثقافية السياحية” في مدينة العقبة، التي نظمتها وزارتا الثقافة والسياحة، وتشمل عدداً من المواقع التاريخية والثقافية المميزة، أبرزها:
مرصد طيور العقبة
الكنيسة البيزنطية
ساحة الثورة العربية الكبرى
بيت الشريف الحسين بن علي
موقع آيلا الإسلامية
تعزيز السياحة الثقافية وربط التراث بالمجتمع
وأكد الفايز أهمية هذه المسارات في جذب الزوار وتنويع المنتج السياحي، مشيراً إلى أن السلطة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الوطنية وتوفير الدعم الكامل من خلال البنية التحتية والمرافق اللازمة.
وقال إن ربط المسارات الثقافية بالمسارات السياحية في العقبة سيسهم في إطالة مدة إقامة السائح وخلق تجربة غنية تجمع بين الثقافة، التأمل، الاستكشاف والمعرفة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن مخرجات برنامج التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي والسياحي، ورفع الوعي بالتراث الثقافي المحلي، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية في المدينة.
وزارة الثقافة: المسارات تفعيل للهوية الوطنية
من جانبه، أشار مدير التراث في وزارة الثقافة، عاقل الخوالدة، إلى أن هذه المسارات تشكل أحد أبرز برامج الوزارة لما لها من أهمية في ربط الإنسان بالمكان. وأوضح أن كل مسار يتضمن جولات ميدانية في مواقع ذات طابع تراثي وثقافي وبيئي مميز، ما يعزز السياحة الثقافية ويدمج المجتمع المحلي في عملية التنمية.
وقال الخوالدة إن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الاعتزاز بالتراث الأردني، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في قطاعي الثقافة والسياحة، مع دعم الحرفيين المحليين وتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع من خلال الحرف اليدوية التقليدية.
خطة ترويجية متكاملة لمسار العقبة
بدوره، قال مدير ثقافة العقبة، طارق البدور، إن وزارة الثقافة، بالتعاون مع مفوضية السياحة والاستثمار في سلطة العقبة، تعمل على إطلاق مسار ثقافي متكامل يتضمن أبرز معالم المدينة، إلى جانب خطة ترويجية تشمل:
إعداد بروشور تعريفي يحتوي على صور ومعلومات حول المواقع
تصميم خريطة رقمية تفاعلية (GPS)
إنتاج فيلم ترويجي
إنشاء رموز QR لربط المواد البصرية والمعلوماتية بالمواقع الفعلية.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية ثقافية متكاملة، تدمج بين التاريخ والبيئة والإنسان.