0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

صحفيون وإعلاميون: شركاء في نهضة العقبة وصناعة روايتها الجديدة

وكالة الناس – كتب مأمون الخوالدة – شهدت مدينة العقبة على مر السنين نهضة كبيرة في مختلف المجالات، ولم يكن هذا التحول ليتم بمعزل عن الجهود الكبيرة التي بذلها الصحفيون والإعلاميون الذين واكبوا الحدث عن كثب، وكتبوا عنه الكثير، وأصبحوا جزءاً لا يتجزأ من القصة التي تشهدها المدينة.

لم يكونوا مجرد ناقلين للأخبار، بل كانوا شركاء في بناء الحلم الذي بدأ يتشكل منذ اللحظات الأولى. قامات إعلامية كانت تكتب بعين المحب، وتحمل على عاتقها مسؤولية نقل ما يحدث في العقبة بكل مصداقية وشفافية، ليكونوا الجسر بين المدينة والمجتمع المحلي والدولي.

في البداية، كان هؤلاء الإعلاميون في طليعة من ساهموا في نقل رسائل التحدي والإصرار، مبرزين رؤية القيادة التي أرادت للعقبة أن تصبح بوابة اقتصادية وسياحية كبرى. في كل مقال أو تقرير، كانوا يسلّطون الضوء على المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها في المدينة، سواء كانت مشاريع تطويرية، صناعية أو سياحية، مع إيضاح التحديات التي واجهتها المدينة في سبيل تحقيق تطلعاتها.

كما كان للصحفيين دور كبير في تسويق العقبة ليس فقط محلياً ولكن أيضاً على مستوى العالم. في كل حوار أجروا فيه، كانوا يفتحون نوافذ جديدة من الأمل والطموح للمواطنين والمستثمرين والسياح على حد سواء، مما ساهم في تعزيز الثقة بما يجري من إنجازات على أرض الواقع.

إن الصحفيين والإعلاميين الذين واكبوا هذه المرحلة لم يقتصروا على سرد الأحداث والوقائع، بل كانوا فاعلين في صناعة “رواية العقبة الجديدة”. كانوا يُظهرون المدينة بوصفها مكاناً ينبض بالحياة، مليئاً بالفرص، ومعبراً عن تطلعات شعبه وطموحاته.
هكذا، أصبحت العقبة اليوم ليست مجرد مدينة على البحر الأحمر، بل رمزاً للنجاح والتطور، وروائيين لهذه القصة كانوا من الصحفيين والإعلاميين الذين سطروا بفكرهم وكلماتهم ما يصعب حصره